حادث مأساوي.. مصرع يمنية غرق ابنها أمام عينيها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، حادثة مأساوية، بعدما لقي فتى مصرعه غرقاً قبل أن تلحق به والدته جراء الصدمة، في رابع حادثة من نوعها باليمن خلال يومين.
ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية فقد غرق "عبدالله سالم العتيقي" في حاجز مائي أمام أعين والدته التي لم تتمكن من إنقاذه، ما أدى إلى وفاتها فوراً جراء أزمة قلبية.
ووفقاً لما هو متداول فقد ارتادت الأسرة منطقة شبوة بهدف الترفية و الاستجمام في ظل الأجواء التي خلفتها الأمطار على اليمن.
وتسبب الأمر بحالة حزن سادت منصات التواصل الاجتماعي بعد فقد الأم ونجلها في نفس الوقت، إذ عبر العديد عبر منصة "إكس"، وقال مغرد: "لم تحتمل الأم المكلومة فراق نجلها فتبعته".
ومتابع آخر علق: "هذا الشاب اسمه عبدالله محرن العتيقي، من أبناء الصعيد محافظة شبوة، توفي غرقًا أمام عيني والدته، التي توفيت مباشرة بسكتة قلبية، لعدم قدرتها على إنقاذه".
لا حول ولاقوة إلا بالله
هذا الشاب اسمه عبدالله محرن العتيقي، من أبناء الصعيد محافظة شبوة. توفي غرقًا أمام عيني والدته، التي توفيت مباشرة بسكتة قلبية، لعدم قدرتها على إنقاذ ولدها وتحملها وفاته.
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته. pic.twitter.com/oUaEVJH07s
وتأتي المأساة بعد سلسلة حوادث مماثلة، شهدتها محافظات الضالع وحضرموت والحديدة، خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المصادر، فإن والدة الطفل وأفراد أسرته حاولوا إنقاذه دون جدوى بسبب عمق المياه، ليسفر ذلك عن إصابة والدته المكلومة بأزمة قلبية مفاجئة تسببت بوفاتها حزناً على نجلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن
إقرأ أيضاً:
محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت محافظة البلقاء اليوم الجمعة ، في مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي بمدينة السلط بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا ورؤساء البلديات ومدراء الدوائر ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الأهلية والشعبية.
وقال محافظ البلقاء سلمان النجادا، نرفع في محافظة البلقاء التهاني والتبريكات بهذا المناسبة الوطنية إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أن الاستقلال الذي تحقق بتضحيات الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية يعد صفحة مضيئة في سجل الوطن الخالد، داعيًا الله أن يديم الأمن والأمان على الأردن.
بدوره، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاحتفال بالاستقلال يأتي تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة هاشمية حكيمة تمتلك الشرعية الدينية والقومية والتاريخية.
وأشار رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، إلى أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالًا لوطنٍ كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة، ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة.
وعبر المشاركون في الاحتفال، عن أصدق معاني الولاء والانتماء واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوصول بالأردن إلى مواقع متميزة على مستوى العالم وقراراته الحكيمة في المحافظة على أمن المملكة في ظل الأحداث بالإقليم.
واشتملت الاحتفالات على أغاني وطنية وأهازيج وقصائد شعرية وافتتاح بازار وألعاب وعروض فلكلورية لفرقة شابات السلط وعروض مسرحية ومسابقات وعروض أطفال وفقرة غنائية للفنان يحيى صويص