العربية.نت

لوح الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم. وقال طبيق في منشور على منصة إكس إن تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم.

وأشار طبيق إلى أن الحكومة ستتطلع بدورها تجاه حماية المدنيين ونزع الشرعية من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بجانب فتح علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول وعقد صفقات لشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة لتحييد طيران الجيش السوداني عطفا على تأسيس نظام مصرفي في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.



وأضاف مستشار حميدتي أن كل الخيارات مفتوحة في الأسابيع القادمة.

وفي وقت سابق، قال محمد حميدتي قائد الدعم السريع، إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة السودانيين.

وأضاف حميدتي أن الدعم السريع ملتزم بكافة التعهدات وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ولن يتردد في التعامل مع أي مبادرة جادة لإنهاء الحرب.

وأصدرت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان" التي تضم السعودية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السويسري والإمارات العربية المتحدة ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بيانا بشأن نتائج الاجتماعات التي عقدت في جنيف حول الأزمة في السودان.

بيان سويسرا بشأن السودان: التزام الطرفين بإعلان جدة وحماية المدنيين
العرب والعالم
السودانبيان سويسرا بشأن السودان: التزام الطرفين بإعلان جدة وحماية المدنيين
وأوضح البيان أن الحرب في السودان أجبرت 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وتعرض أكثر من 25 مليون شخص إلى ارتفاع حاد في الجوع.

كما أكد البيان نجاح المجموعة وانطلاقاً من إعلان جدة في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال الغذاء والدواء والخدمات الطارئة لملايين السودانيين بمشاركة الجيش والدعم السريع والحصول على ضمانات من طرفي الصراع لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية عبر ممرين هما معبر الحدود الغربي في دارفور قرب أدري، وطريق الدبة الذي يمكن الوصول إليه من بورتسودان.

وأضاف البيان أن المجموعة حصلت أيضا على التزامات بتحسين حماية المدنيين وإعداد إطار عمل لضمان امتثال الطرفين لإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بينهما.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باحث عماني: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها.. والملاحة في الخليج وباب المندب مهددة

قال سالم الجاهوري، الباحث في الشؤون الدولية من العاصمة العمانية مسقط، إن المنطقة تقف أمام مفترق طرق، في ظل استمرار الحرب، موضحًا أن كل الخيارات لا تزال مطروحة، سواء من حيث إجهاض المفاوضات بشكل نهائي، أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بجهود المجتمع الدولي، وعودة المفاوضات مجددًا.

أمل الحناوي: الشرق الأوسط فوق فوهة بركان بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي

وأضاف الجاهوري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخيارين لا يزالان قائمين، ويعتمد الأمر على مدى جدية المجتمع الدولي في الدفع نحو إنهاء الحرب، قائلاً: «إذا كان العالم يريد أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار، فعليه أن يتحرك بفاعلية لإنهاء هذا الصراع».

وأشار الجاهوري إلى أن الوضع بات أكثر تعقيدًا، مع وجود تلويحات بإمكانية إغلاق الملاحة في الخليج العربي، وكذلك مضيق باب المندب، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة العالمية، خاصة أن باب المندب يُعد من أهم الممرات البحرية الدولية، محذرًا من أن تصاعد التوتر في هذه المناطق الحيوية قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية خطيرة، داعيًا الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لتفادي أي تصعيد جديد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

طباعة شارك سالم الجاهوري باحث عماني باب المندب العاصمة العمانية

مقالات مشابهة

  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • منظمة العنف، والاستبداد، والانتقام بالحرب على المدنيين والثورة
  • محاظف قنا يوجه بتشكيل لجنة عاجلة لفحص العقارات المجاورة بمحيط منزل دندرة المنهار
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر.. صهر الجغرافيا في أتون الحرب
  • باحث عماني: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها.. والملاحة في الخليج وباب المندب مهددة
  • حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم