كيف شاركت الولايات المتحدة في "هجوم الفجر" على حزب الله؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بينما لم تطلق الولايات المتحدة بشكل مباشر أي رصاصة على جنوب لبنان، كشفت تقارير صحفية أنها لعبت دورا مهما في الهجوم المباغت الذي شنته إسرائيل على أهداف تابعة لحزب الله فجر الأحد.
فقد قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بهجومها على لبنان.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تعمل بمفردها ضد حزب الله"، لكن "بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".
كما تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، وقال له: "هاجمنا لبنان لإزالة تهديد فوري ضد إسرائيل. نتابع ما يحدث هناك ومصممون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا لحماية مواطنينا"، وفق "واللا".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأميركية أن أوستن "تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات حزب الله".
وأضاف البيان: "أكد أوستن على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وشركائها ووكلائها بالمنطقة".
أما البيت الأبيض فقد أعلن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله عن كثب، ويتواصل مع فريقه للأمن القومي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت في بيان، إنه "بتوجيه من بايدن يتواصل المسؤولون الأميركيون الكبار بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين"، مضيفا: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل للحفاظ على الاستقرار الإقليمي".
وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إنه على مدار الـ48 ساعة الماضية، حصلت الولايات المتحدة وإسرائيل على معلومات استخباراتية أظهرت أن حزب الله يستعد لشن هجوم في وقت قريب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات على صواريخ بعيدة المدى، كان حزب الله يستعد لإطلاقها على إسرائيل.
كما قال مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس"، إن الولايات المتحدة أُبلغت مسبقا بالضربة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان إيران بايدن إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله الولايات المتحدة إسرائيل لبنان إيران بايدن إسرائيل أخبار لبنان الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا وموناكو، بأغلبية 51 صوتا مقابل 45، في خطوة أثارت جدلا واسعا نظرا لتاريخه الجنائي وصلته العائلية الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان كوشنر، والد جاريد كوشنر، صهر ترامب، قد أمضى عاما في السجن بعد إدانته عام 2005 بـ18 تهمة تشمل التهرب الضريبي وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية والتلاعب بالشهود.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أصدر ترامب عفوا رئاسيا عن كوشنر في نهاية ولايته الأولى.
وقال كوشنر خلال جلسة الاستماع الخاصة بتثبيته إنه ارتكب "خطأ فادحا جدا"، مضيفا أنه دفع "ثمنا باهظا" لذلك.
وأكد التزامه بإعادة بناء العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وفرنسا، خصوصا في ظل التوترات الأخيرة حول السياسات التجارية الأميركية ودور واشنطن في الحرب الأوكرانية.
وأشار كوشنر إلى أنه سيعمل على تحقيق توازن اقتصادي أكبر مع فرنسا، وتشجيعها على الاستثمار في قدراتها الدفاعية وتوجيه الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية للأمن.
وكانت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين قد حذرت خلال الجلسة من أن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" نظرا لـ"قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين"، كما أثارت مجددا مسألة ماضيه الجنائي.
إعلانوجرى تثبيت كوشنر بدعم ديمقراطي نادر من السيناتور كوري بوكر عن ولاية نيوجيرسي، الذي تربطه به "صداقة خاصة"، بحسب شهادة كوشنر.