أكدت الولايات المتحدة أنها "ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي شن ضربات "استباقية" واسعة على جنوبي لبنان، لمنع "هجوم كبير" من قبل حزب الله، والذي شنه الأخير بالفعل بـ"أكثر من 350 صاروخ كاتيوشا".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، في بيان، إنه بتوجيه من الرئيس جو بايدن "يتواصل المسؤولون الأميركيون الكبار بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين".

وأضاف: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل للحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في وقت متأخر، السبت، إن وزير الدفاع، لويد أوستن، تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأكد "التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل".

وجاء في بيان للبنتاغون نقلته وكالة رويترز، أن أوستن "تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات حزب الله اللبناني".

وأضاف البيان: "أكد الوزير أوستن على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وشركائها ووكلائها بالمنطقة".

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، الأحد، حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، بعد شن جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، هجمات بالمسيّرات والصواريخ ضد مناطق في إسرائيل، والتي تقول إنها جاءت "ردا" على مقتل القيادي البارز بالجماعة، فؤاد شكر.

فيما نقلت وكالة فرانس برس، عن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جاء فيه أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع الساعة (04,00 بتوقيت غرينتش)، الأحد، في ظل التطورات الجارية.

"ردا على مقتل شكر".. حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد بقصف "أي مكان به تهديد" أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، أنه يشن هجمات بالمسيّرات والصواريخ ضد مناطق في إسرائيل، ردا على مقتل القيادي بالجماعة فؤاد شكر، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة، وتم تأجيل الرحلات في مطار بن غوريون بتل أبيب.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية استباقية على أهداف "شكلت تهديدا فوريا" في جنوب لبنان، حيث نقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في القطاعين الشرقي والغربي، وإقليم التفاح، ومرتفعات جبل الريحان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن معظم هجمات الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله "تتركز حاليا على جنوبي لبنان"، لكنه سيقصف "أي مكان يوجد فيه تهديد".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

لكن منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في 30 يوليو، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقُتل شكر قبل ساعات من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، في ضربة نُسبت الى إسرائيل. وتوعدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما.

وعبر المجتمع الدولي منذ أسابيع عن قلقه من إمكانية توسع الصراع إقليميًا، بعد توعد إيران وحزب الله بالرد على مقتل هنية وشكر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وزیر الدفاع الدفاع عن حزب الله على مقتل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة

لبنان – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن الإسرائيليين اشتكوا في الأيام الأخيرة للأمريكيين من عدم فعالية الجيش اللبناني في نزع سلاح حركة الفصائل اللبنانية.

وذكرت الهيئة أن تل أبيب وجهت تهديدا إلى بيروت مفاده: “سلاح الجو سيوسع نطاق الهجمات”.

وأشارت إلى أنه وفي غضون ذلك، دفع الضغط الدولي الحكومة اللبنانية إلى الكشف لأول مرة عن وثائق من جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد.

ووفق المصدر ذاته، تضمنت الرسالة الإسرائيلية التي نقلتها الولايات المتحدة إلى الحكومة في بيروت: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني بفعالية ضد الفصائل اللبنانية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وسيصل أيضا إلى مناطق امتنعت إسرائيل حتى الآن عن مهاجمتها بسبب مطالب إدارة ترامب”.

وأفادت الهيئة بأن إسرائيل أرادت تحديد موعد نهائي للحكومة اللبنانية لكنها الآن تنتظر قرار الأمريكيين.

كما أدى التهديد الإسرائيلي واستياء إدارة ترامب من سلوك الجيش اللبناني إلى توثيق غير مسبوق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد سمح الجيش اللبناني للصحفيين بدخول أنفاق الفصائل اللبنانية في جنوب البلاد لعرض جهود الحزب.

وصرح مصدر غربي مطلع على التفاصيل لصحيفة “هآرتس” أن النفق المُجهّز جيدًا الذي عرضه الجيش اللبناني على الصحفيين المحليين اكتُشف في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقديرات حول بدء تنفيذ خطة نزع سلاح الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، التي أُقرّت في سبتمبر.

في الأشهر الأخيرة، امتنع الجيش اللبناني عن عرض مثل هذه النتائج على الجمهور بسبب حساسية الوضع الداخلي.

وكان الهدف من هذه الخطوة التي حظيت بتغطية إعلامية غير اعتيادية، تخفيف الضغط على الساحة الدولية وعلى الولايات المتحدة.

ولم يكن توقيتها مصادفة، فبالإضافة إلى التهديدات الخارجية، لم يتبق لبيروت سوى أسابيع قليلة قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني.

وهذا الأسبوع، سيزور مبعوث ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس، إسرائيل ثم لبنان.

وفي الآونة الأخيرة، عقد نقاش في إسرائيل على مستوى القيادة الأمنية العليا حول لبنان، كما طرح موضوع الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان في النقاش.

وأوضحت هيئة البث أنه سيتم إجراء تعديلات في إسرائيل على النشاط العسكري حتى لا يؤثر ذلك على الزيارة التي تغطيها العديد من وسائل الإعلام حول العالم.

 

المصدر: إعلام عبري

مقالات مشابهة

  • صور جديدة تعيد فتح الجدل في قضية مقتل كيّارا بوتّجي بعد 18 عاماً
  • لماذا أمر الله المرأة بستر نفسها؟.. علي جمعة يصحح 3 اعتقادات مهلكة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في غزة
  • مقتل شخصين جراء هجمات أوكرانية على بيلجورود
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقيات وتستغل وقف إطلاق النار لشن هجمات
  • سي إن إن: مادورو أبلغ الولايات المتحدة أنه مستعد للتنحي بعد 18 شهرا
  • عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة وتلغي مئات الرحلات الجوية
  • الهجرة العكسية.. ترمب يقترح طرد الأجانب من الولايات المتحدة
  • إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة
  • أنباء عن هجمات إيرانية على أهداف تابعة للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق