تزامناً مع رد حزب الله على إسرائيل.. مصر تدعو لمنع التصعيد والانزلاق نحو حرب إقليمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اتفق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، علي حتمية منع التصعيد في المنطقة وتكثيف جهود البلدين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها، وذلك في أعقاب التطورات الجارية في لبنان.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيرته اليابانية "يوكو كاميكاوا" اليوم، بناء علي طلبها، علي هامش تواجد الوزير المصري في اليابان للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري للتيكاد، وذلك علي خلفية التصعيد الأخير الذي شهدته الجبهة اللبنانية خلال الساعات الأخيرة.
كما أكد الجانبان علي أهمية مواصلة المساعي الرامية للتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع بصورة غير مشروطة، لوضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني علي مدار الأشهر الماضية.
#عاجل | وزير الخارجية المصري: يجب بذل المساعي كافة لمنع التصعيد في المنطقة والانزلاق نحو حرب إقليمية تنذر بعواقب وخيمة#القاهرة_الإخبارية#لبنان #إسرائيل #جنوب_لبنان pic.twitter.com/gEm1ZAUWSw
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) August 25, 2024وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أبو زيد، إن وزيرة خارجية اليابان بحثت آخر التطورات المتصلة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس الاهتمام بالتشاور والتنسيق مع مصر التى تضطلع بدور مهم منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة لمنع اتساع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط، مما يؤكد علي حرص الجانب الياباني علي وقف التصعيد في المنطقة وإحلال السلام في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصري اللبنانية اليابان مصر لبنان اليابان الخارجیة المصری فی المنطقة التصعید فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.