وسائل إعلام العدو: اضطراب بالرحلات الجوية في الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن أن شركات الطيران الأجنبية مستمرة في إلغاء رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب وأن هناك اضطرابات في الرحلات الجوية بشكل عام في الكيان الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام العدو بأن “الشركات الأجنبية أوقفت رحلاتها وحدثت اضطرابات في رحلات الطيران في الكيان الصهيوني، حيث تم تحويل الرحلات الجوية إلى وجهات أخرى في الساعة 7:00 صباحا، لكن العديد من الرحلات الجوية التي كان من المفترض أن تغادر تم تأجيلها.
وأشارت الى أن “عدة شركات أجنبية، بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية و”الاتحاد للطيران” أعلنت عن تأخير الرحلات”.
وذكرت تلك الوسائل أنه “حدث صباح اليوم الأحد، اضطراب في عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بتل أبيب، وأعلنت سلطات الطيران المدني ذلك هذا الصباح، ولاحقا أبلغت السلطات وتم تحويل الرحلات التي كانت في طريقها إلى المطار، إلى مطار رامون (شمال مدينة إيلات) والقاهرة أيضا وفي غضون ذلك، أعلنت عدة شركات أجنبية تأجيل الرحلات الجوية من وإلى الكيان الصهيوني”.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في بيان فجر اليوم بدء الهجوم على الكيان الصهيوني، في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى استشهاد القائد المقاوم فؤاد شكر وعدد من النساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغلق سماء الكيان .. باريس ولندن تمددان تعليق الرحلات إلى مطار اللد
يمانيون../
تتواصل ارتدادات العمليات العسكرية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مطار اللد المحتل – والذي يعرف إسرائيلياً بـ “بن غوريون” – حيث أعلنت كبريات شركات الطيران الأوروبية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى كيان الاحتلال، في مؤشر واضح على تصاعد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الأمنية بفعل تصعيد المقاومة اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام العدو، اليوم الجمعة، أن الخطوط الجوية البريطانية قررت تمديد وقف رحلاتها إلى مطار اللد حتى نهاية يوليو المقبل، بعد أن كان التجميد مؤقتًا حتى 14 يونيو فقط، ما يكشف عمق تأثير الردع اليمني وتزايد العزلة الجوية التي تعانيها “إسرائيل” بفعل عمليات الردع البحرية والجوية.
وفي الاتجاه ذاته، مددت الخطوط الجوية الفرنسية قرارها بوقف الرحلات إلى الكيان حتى 26 مايو الجاري، بعد أن كانت تخطط لاستئنافها في 24 مايو، ما يعكس استمرار تردي الوضع الأمني في محيط المطار وانعدام الثقة في قدرة الاحتلال على حماية منشآته الحيوية.
ولم تقتصر الانسحابات الجوية على هاتين الشركتين، بل سبقتها موجة من قرارات التعليق من عشرات الشركات العالمية، في مقدمتها:
مجموعة لوفتهانزا (تضم أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز، وسويس) حتى 8 يونيو.
الخطوط الجوية الإيطالية حتى 8 يونيو.
راين إير حتى 4 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية حتى 25 يونيو.
إيزي جيت حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية (LOT) حتى 26 مايو.
طيران كندا حتى 8 سبتمبر.
طيران البلطيق حتى 20 مايو.
أيبيريا الإسبانية حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس حتى 1 يونيو.
يونايتد إيرلاينز الأمريكية حتى 13 يونيو.
ترانسافيا حتى 24 مايو.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي الشامل على مطارات العدو ضمن معركة الردع الكبرى المناصرة لغزة، ما يشكّل ضربة استراتيجية للبنية الاقتصادية واللوجستية لكيان الاحتلال، ويكشف هشاشة منظومة دفاعه الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.
ويرى مراقبون أن هذا الانسحاب المتواصل من الأجواء الفلسطينية المحتلة يمثل أحد وجوه الانتصار الميداني للمقاومة اليمنية، ويمهد لشلّ حركة النقل الدولية للعدو، بما يعزز من عزلة الكيان ويضاعف الضغوط عليه على المستويين الاقتصادي والسياسي.