تشريعية النواب: الحبس الاحتياطي إجراء ضروري لا يمكن إلغاءه كاملاً
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب واستاذ القانون الجنائى أنه لا يمكن إلغاء الحبس الاحتياطي بشكل كامل، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يعد ضرورياً في العديد من الحالات لحفظ حقوق المتهمين وضمان سير العدالة.
وأوضح " رمزى " فى تصريحات له اليوم أن التعديلات الأخيرة على القوانين تضمنت خفض فترات الحبس الاحتياطي في بعض القضايا كالجنح والجنايات، حيث أصبحت المدة في قضايا الجنح أربعة أشهر بدلاً من ستة أشهر، وفي قضايا الجنايات تم تقليصها إلى سنة بدلاً من سنة ونصف، بينما تم تقليل المدة في قضايا الجنايات شديدة الخطورة إلى سنة ونصف بدلًا من سنتين.
وأكد الدكتور إيهاب رمزي أن القانون يضمن حق المحبوس احتياطيًا بتعويضات عن تلك الفترة إذا ثبت لاحقاً براءته أو عدم إدانته، بالإضافة إلى بدائل للحبس الاحتياطي متاحة أمام النيابة، مثل تحديد الإقامة بالمنزل أو منعه من السفر.حول مدى دستورية الحبس الاحتياطي موضحاً أن جميع دول العالم تضع ضوابط وآليات محددة لتنظيم مسألة الحبس الاحتياطي، كونها تعد إحدى الوسائل الضرورية للحفاظ على الإطار العام للأمن القومي وحماية حقوق الأفراد في نفس الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب حقوق المتهمين الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: خروج منتخب مصر من كأس العرب لم يكن مفاجأة.. وما حدث في قطر تدمير لشخصية اللاعب المصري
تحدث هاني رمزي، لاعب النادي الأهلي السابق، على خروج منتخب مصر من منافسات بطولة كأس العرب 2025 من دور المجموعات.
وكان منتخب مصر، ودع منافسات بطولة كأس العرب المقامة في قطر، بعدما احتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة.
وأكد هاني رمزي، خلال تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة «النهار»: «مشاركة منتخب مصر في كأس العرب كانت دون دافع حقيقي، ومستوى الدوري المصري أصبح منتجًا ضعيفًا مقارنة بالدوريات الأخرى».
وأضاف: «المنتخب مؤخرًا يشارك لمجرد المشاركة فقط، لا توجد دافع لتحقيق البطولات، كل شيء ضبابي، واللاعبون بيكتفون بالسفر والمشاركة من غير هدف واضح، اللاعبون فقدوا الحافز لتقديم أداء مميز، والاستسلام أصبح سمة سائدة (دلوقتي بيكونوا مبسوطين بمجرد السفر أو المشاركة في البطولة، لكن لا يوجد هدف يعيد اسم مصر للواجهة)».
وأردف: "«لا بد أن يكون هناك وقفة كبيرة ونبدأ نفكر في المستقبل بخطة طويلة المدى النجاح سيأتي، لكن المهم نبدأ من الآن، نواجه كارثة حقيقية، فقدنا هويتنا، هذا لم نكن عليه من قبل مع منتخبنا».
وتابع: «الخروج من كأس العرب لم يكن مفاجأة، بسبب الغياب التام للتخطيط، لا نحترم تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات تتطور وتعمل على هويتها، بينما الذي يحدث عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم يشبه الذي قبله، وكأن لايوجد شخص يعمل».
وأكمل: «نشاهد المغرب وفلسطين، خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين يقدم كرة قدم محترمة، بينما نحن نضيع الحاضر والتاريخ، وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح يحدث الآن يكون بالصدفة وليس بالتخطيط».
وأتم: "«آخر كرة قدم حقيقية قدمناها كانت في 2010 من بعد ذلك (ماشيين بالبركة)، لم نقدم شيئًا يليق باسم مصر، المنتخبات المصرية الفترة الأخيرة تقدم أسوأ صورة، وهذا انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية».