عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية يدعو لتطوير المناطق الصناعية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشادت نيللي شاكر عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بالمبادرات المتعددة التي تبنتها الدولة لدعم الصناعة، بدءا بمبادرة سعر الفائدة المخفض والأراضي الصناعية ومبادرة توفير الخدمات اللوجيستية للصناعة، مؤكدة حاجة الصناعة المصرية للمزيد من الدعم، لزيادة ميزتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وطالبت نيللي شاكر خلال لقائها مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المُذاع على «قناة النيل للأخبار»، بضرورة تبني الحكومة عددًا من آليات دعم الصناعات المحلية مشيرة في ذلك إلى تثبيت أسعار الطاقة للمصانع لضمان ثبات التسعير وإعادة النظر في تصدير المواد الخام في حالتها الأولية مع ضرورة التركيز على إتاحة مستلزمات الإنتاج ومدخلاته الصناعية وتوفير معارض خارجية لعرض المنتجات وفتح أسواق تصديرية جديدة.
وأكدت ضرورة تطوير المناطق الصناعية القائمة من خلال تطوير بنيتها الأساسية وزيادة المرافق الخدمية المتنوعة من مطاعم ومراكز صيانة وتوفير مواصلات منتظمة، وكذلك تطوير مراكز المعلومات والدعم الفنى والتسويقي داخل المناطق الصناعية ومعامل التحليل وخدمات لوجيستية كامله بداخل المدن الصناعية.
ونبهت إلى أن التوسع في التصدير يتطلب تحقيق شرطي الجودة والسعر التنافسي، وحيث أن كثير من الصناعات المصرية تمكنت من حل إشكالية الجودة، فإن القضية الأساسية أصبحت في السعر التنافسي مشددة على أن الوصول إلى السعر التنافسي للمنتج المصري في السوق التصديري يتطلب تخفيض التكلفة الإنتاجية سواء على مستوى العمالة أو أسعار الطاقة أو أسعار المادة الخام، الأمر الذي يتطلب دعما كاملا من الدولة بما يمكن من تخفيض التكلفة وبالتالي الوصول إلى السعر التنافسي.
السيطرة على أسعار المواد الخاموشددت على أن هذا الدعم المطلوب يتمثل في تخفيض وتثبيت أسعار الطاقة والسيطرة على أسعار المواد الخام ومداخلات الانتاج مؤكدة في الوقت نفسه على حاجة الصناعة إلى توفير مدارس ومراكز تدريب فنية لتخريج عمالة مدربة للصناعة وتشغيل وصيانه خطوط الإنتاج.
وطالبت بضرورة وجود جهة تنظيمية تقوم بعمليات تنسيق عمليات توفير وتوزيع وتدريب العمالة الفنية للصناعة على أن تقوم المصانع بتحمل مسؤولياتها في عملية التدريب والتأهيل واكتساب المهارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الغذائية الصناعات الغذائية الصناعة تطوير الصناعة المناطق الصناعیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو الدول إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الأحفوري
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته الدائمة للدول إلى التحول بشكل أسرع من استخدام الوقود الأحفوري، الذي يسبب الاحتباس الحراري، إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وقال جوتيريش، أمس /الثلاثاء/، "إن مستقبل الطاقة النظيفة لم يعد هدفا بعيدا بل هو هنا"، وحث المجتمع الدولي على اغتنام الفرصة ودفع عجلة التحول العالمي نحو مستقبل أفضل للجميع، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في أعقاب صدور تقريرين اليوم، أكدا أن ما يسمى "ثورة الطاقة المتجددة" تتسارع بمعدلات غير مسبوقة.
وأفاد تحليل جديد أجرته مؤسسة "إمبر"، وهي مؤسسة بحثية عالمية تعمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، بأنه لأول مرة على الإطلاق ولدت الطاقة المتجددة طاقة أكبر من الفحم.
كما أشارت محللة الكهرباء في "إمبر" مالجورزاتا فياتروس-موتيكا، إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تنمو بسرعة كافية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء، مما أدى إلى انخفاض طفيف في استخدام الفحم والغاز، معتبرة أن هذا الأمر يمثل "نقطة تحول حاسمة".
وفي تقرير منفصل، كشفت وكالة الطاقة الدولية عن استمرار نمو الطاقة المتجددة المركبة، وتوقعت تضاعف هذا النمو بحلول عام 2030.
ويقود هذا النمو الارتفاع السريع في تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تحول ضوء الشمس إلى طاقة، وستشكل هذه التكنولوجيا نحو 80 بالمائة من هذه الزيادة، تليها طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه على الرغم من التقدم المحرز، إلا أن التحول في مجال الطاقة ليس سريعا أو عادلا بما يكفي، قائلا إنه "لا بد من تكثيف الجهود إذا أراد العالم تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية، كما هو موضح في اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ".