أكدت جماعة الحوثي، الأحد، أنها تمكنت من تطوير وسائل الردع المتكاملة مما ساعدها في فرض "معادلة عسكرية وجيوسياسية متميزة في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي".

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادات جماعة الحوثي العسكرية، برئاسة محمد العاطفي المعين من قبل الجماعة وزيرا للدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.

 

وقال العاطفي، إن جماعته تتجه نحو التصنيع العسكري وتحقيق التفوق المنشود في هذا الجانب وتوفير كل وسائل الردع بـ "تطوير القوة الصاروخية للمنظومة الصاروخية متوسطة وبعيدة المدى من صواريخ باليستية وصواريخ كروز المجنحة أو من خلال تطوير الطيران المسير الهجومي والتكتيكي وكذا تطوير منظومة الدفاع الجوي والمنظومات البحرية".

 

وأضاف أن جماعته في أعلى درجات الجهوزية القتالية والمعنوية واللوجستية وتنتظر التوجيهات لـ "توجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب وإلى مواقع حساسة وخطيرة لا يتوقعها ابدا".

 

وأردف: "الكيان الصهيوني لن يجد منا إلا كل قوة وغلظة وصلابة وسيدفع الثمن باهضاً رداً على تماديه في انتهاك سيادة الوطن واستهدافه الأعيان المدنية في مدينة الحديدة، وجعله يدرك أنه اندفع في مغامرة غير محسوبة وآن له أن يتحمل الأعباء الثقيلة من المواجهة وعليه هو ومن يدعمه بأن يستوعبوا بأن هذا العدوان ليس فقط انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية بل يعكس أيضا تجاهلاً فاضحاً لقيم الإنسانية".

 

وأشار إلى أن الجماعة تدارست كل المحددات العسكرية، وقرأت جيدا عناصر الضعف لدى العدو الصهيوني وخرج بـ "خلاصة متكاملة تؤكد أن أهم نقاط بنك الأهداف الصهيونية قد تم رصدها وتحديدها بعناية وبدقة متناهية وخضعت لعملية تحليل معلوماتي واستخباراتي عميق ووفق قواعد اشتباك بخصوصية يمنية لا تضع أي اعتبار لسقوف المواجهة أو أي خطوط حمراء وبما يضمن تحقيق الهدف المنشود".

 

وأكد العاطفي، أن القوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير التابع للجماعة، تمتلك من القدرات والامكانات ما يوفر لها التنفيذ الدقيق والمحكم في التصويب وبما يضمن لهذه المنظومة قوة التأثير وإحداث أكبر ضرر في المواقع والأهداف الحساسة التي تم تحديدها، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

ولفت إلى أن التحشيدات العسكرية الأمريكية في المنطقة دفاعاً عن اسرائيل لا تعني شيئا، وسيتم "التصدي لها بقوة وصلابة ودون هوادة وسيكون مصيرها الفشل الذريع".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

محافظ بورسعيد يتابع ميدانيًا أعمال تطوير منطقة الصفوة بحي الزهور

تابع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، خلال جولة ميدانية بحي الزهور، بدء تنفيذ أعمال التطوير الشامل بمنطقة الصفوة، استجابة لمطالب الأهالي بعد فترة من غياب أعمال الصيانة والتحديث بالمنطقة.

رافق المحافظ خلال جولته كل من خالد فوليه سكرتير حي الزهور، والمهندسة هويدا شميس، رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات والمشرف العام على منطقة تعمير بورسعيد، إلى جانب ممثلي الشركات المنفذة للأعمال.

وتفقد المحافظ الأعمال الجارية على أرض الواقع، التي تشمل رفع كفاءة شبكات الصرف الصحي، وصيانة نوازل العمارات وغرف التفتيش، ودهان واجهات العقارات، وتركيب بلاط الإنترلوك بمداخل العمارات، إلى جانب استكمال أعمال رصف وتخطيط الشوارع لتحسين المظهر الحضاري للمنطقة.

وتتضمنت خطة التطوير إزالة التعديات بمنطقة فضاء وتحويلها إلى موقف سيارات منظم (باركنج) يخدم سكان المنطقة، مع تركيب بوابات حديدية لتأمين المداخل.

وأكد اللواء محب حبشي أن الأعمال تتم وفق جدول زمني محدد لا يتجاوز شهرين من تاريخ البدء، مشددًا على أهمية الالتزام بالجودة والكفاءة في التنفيذ.

كما وجه المحافظ بإزالة كافة الإشغالات التي تتسبب في إزعاج السكان، وأكد على التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية والحي للتعامل الفوري مع أية مخالفات أو سلوكيات غير منضبطة داخل المنطقة.مؤكدًا علي مواصلة المتابعة الميدانية لضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير وتحقيق رضا المواطنين.

مقالات مشابهة

  • كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟
  • حسين هريدي: يجب العمل على تطوير قوة الردع للحفاظ على الأمن القومي للعربي
  • قافلة مالية وعينية للهيئة النسائية بذمار دعماً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  •  الوعد الصادق 3… طهران تضرب وتغيّر وجه الشرق الأوسط وتُسقط أسطورة التفوق الصهيوني
  • الردع الإيراني لمواجهة الكيان الصهيوني
  • خبير استراتيجي: مصر حمت المنطقة من جماعة الإخوان الإرهابية
  • اتصالات دولية مكثفة لخفض تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة
  • السودان ،يحتاج للاستفادة من الحروب في المنطقة من أجل تطوير استراتيجيات مضادة
  • محافظ بورسعيد يتابع ميدانيًا أعمال تطوير منطقة الصفوة بحي الزهور
  • صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا