وكالة الأنباء الفرنسية: تمديد اتفاق إجلاء المهاجرين غير الشرعيين العالقين في ليبيا لرواندا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري تمديد رواندا ومفوضيتي الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الإفريقي اتفاق إجلاء المهاجرين غير الشرعيين العالقين في ليبيا.
التقرير الذي نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن الأطراف الـ3 تأكيدهم في بيان مشترك تمديد مذكرة تفاهم مبرمة في سبتمبر من العام 2019 حتى الـ31 من ديسمبر من العام 2025 ما يؤكد التزامها جميعا بتوفير الحماية والسعي لحلول دائمة لمن يتم إجلاؤهم من ليبيا إلى رواندا.
ووفقا للبيان المشترك استفاد ألفين و300 من هؤلاء المنحدرين من إريتريا والسودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وغينيا وساحل العاج ومالي من مذكرة التفاهم منذ توقيعها فيما تم إعادة توطين ألف و800 في دول ثالثة.
وتابع البيان المشترك إن الإعلان عن الاتفاق في العام 2019 رافقه إبداء رواندا استعدادها لاستقبال 30 ألفا من الأفارقة ممن يتم إجلاؤهم من ليبيا فيما شددت المفوضية الأممية على مواصلة توفيرها الحماية والمساعدة المطلوبة بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لهؤلاء.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا تجديد موقف الدولة الداعم للشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.
وقالت الوزارة إن ليبيا تتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وتحرير أرضهم، واسترداد حقوقهم غير القابلة للتصرف، إضافة إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
وأوضحت الخارجية الليبية أن المناسبة تأتي هذا العام في ظل ما يشهده الفلسطينيون من جرائم وانتهاكات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، شملت مجازر دامية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وما رافقها من عمليات تهجير وتدمير واسع لمقومات الحياة.
ودعت ليبيا إلى وقف فوري لكل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة رفع الحصار المفروض على السكان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن إلى القطاع.
وأكدت الوزارة أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان كامل المسؤولية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون.
ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أقرّته الأمم المتحدة عام 1977، في إشارة إلى استمرار عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.
وتعود أهمية المناسبة هذا العام إلى تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية واسعة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
آخر تحديث: 30 نوفمبر 2025 - 21:11