نهاية "مفاوضات القاهرة".. وحماس ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت حركة حماس، الأحد، إنها ترفض الشروط الجديدة التي طرحتها إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن غادر وفدها القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء.
وتتضمن نقاط الخلاف الرئيسية، في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوجود الإسرائيلي في ما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر، على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
هل تصل مفاوضات هدنة غزة إلى طريق مسدود؟https://t.co/JvxDEBeC7y pic.twitter.com/PsJ9Cl1rIE
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2024واتهمت حماس إسرائيل بالتراجع عن التزامها بسحب قواتها من هذا المحور، ووضع شروط أخرى، منها فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع، الأكثر اكتظاظاً بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات تليفزيونية،: "لن نقبل التراجع عما وافقنا عليه في الثاني من يوليو (تموز) الماضي، أو أي اشتراطات جديدة".
حماس تقصف تل أبيبhttps://t.co/szskaMBcZq
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024 بدوره، قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "غادر وفد حركة حماس المفاوض القاهرة مساء الأحد، بعد أن التقى الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة".في سياق متصل، أكد موقع أكسيوس أن وفد إسرائيل عاد من القاهرة، بعدما شارك في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة.
وتكثّفت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتجنب حرب أوسع نطاقاً، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان، مساء يوم الجمعة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المفعل بواسطة الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر عام 2024، وأدت إلى وقف تام لإطلاق النار بين الطرفين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية متعددة، أمس الخميس، على الضاحية الجنوبية لبيروت، متسببة في سقوط بعض المنازل.
وأدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، غارات الاحتلال، متهما تل أبيب باختراق وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفضه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات التفتيش أمس، قبل شن إسرائيل غاراتها الجوية.
ومنذ معاهدة وقف إطلاق النار اللبنانية الإسرائيلية، انسحبت قوات حزب الله من جنوب لبنان، وسلمت أماكنها لقوات الجيش اللبناني، مع انتشار قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا؛ من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.