محلل سياسي فلسطيني يكشف الفارق بين موقفي مصر وأمريكا تجاه أحداث غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك تباينًا بين الموقفين الأمريكي والمصري، مشيرًا إلى أن أمريكا تركز على قضايا الأسرى والرهائن، وتسعى مصر إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يصل إلى إسرائيل خبير: رد حزب الله على إسرائيل تم وفق قواعد الاشتباك المتفق عليها(فيديو)وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن جهود المفاوضات تواجه عقبات عدة، الخلافات بين الوفد الإسرائيلي ونتنياهو تعرقل التقدم، موضحا أن الإعلام يعرض مواقف متباينة، والجهود المصرية تسعى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني رغم التحديات.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني الأنباء حول ضربات إسرائيل للبنان وما تبعها من ردود فعل أمريكية تشير إلى أن إسرائيل لم تبلغ أمريكا مسبقا بالهجوم، بل حصلت على الضوء الأخضر لضرب لبنان، وهذا يتضح من تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الذي أكد أن القرار متعلق بالدفاع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية دولية أكدت احتمال حدوث ضربة صباح اليوم، حيث قامت إسرائيل ببدء غاراتها قبل موعدها المحدد بنصف ساعة، مؤكدًا أن إسرائيل روجت لمعلومات غير دقيقة حول أهداف الهجوم، حيث استهدفت المواقع التي تتعلق بالدفاع الصاروخي والجو، وليس فقط مقر المخابرات كما زعمت.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، ويدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إن تأخر الرد على إسرائيل جاء بسبب حجم الاستنفار الأمني والاستخباري الإسرائيلي والأمريكي.
وأكد نصر الله كلمته إن إسرائيل هي من تسببت في التصعيد الذي يحدث على الجبهة الجنوبية.
وأضاف حسن نصر الله أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يمثل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
وأوضح نصر الله، وضعنا ضوابط للرد على إسرائيل أولها ألا يكون الهدف مدنيا، مؤكدا أن الرد على العدوان الإسرائيلي يشمل مهاجمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأشار نصر الله إلى أن أننا أخذ نا في اعتبارات الرد على العدوان الإسرائيلي تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين اللبنانيين.
إسرائيل تتحدث عن إحباط هجوم!
وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.
كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.
بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأسرى فلسطين بوابة الوفد نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف أهمية زيارة المبعوث الأمريكي لقطاع غزة.. تفاصيل هامة
في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة واستمرار الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع، جاءت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتفتح الباب أمام تساؤلات حول أبعاد هذه الزيارة ودلالاتها السياسية والإنسانية.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة جاءت في توقيت دقيق وحساس للغاية، يتزامن مع تحركات سياسية تتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى طرح موضوع وقف الحرب المستمرة في القطاع.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الزيارة شملت تفقد مناطق توزيع المساعدات، لا سيما في مدينة رفح، حيث اطلع المبعوث الأمريكي عن كثب على آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولة عن توزيع المساعدات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك بناءً على طلب رسمي.
وأشار الرقب، إلى أن هذه الزيارة لا تقتصر على بعدها الإنساني فحسب، بل تحمل في طياتها أبعادا سياسية واضحة، خاصة فيما يتعلق بتنسيق المواقف مع الجانب الإسرائيلي بشأن مستقبل الحرب والمفاوضات.
وتابع: "واشنطن تسعى من خلال هذه التحركات إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تواجهها بسبب ما وصفه بـ"دعمها لجرائم التسوية" التي طالت سكان قطاع غزة خلال الفترة الماضية".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه الزيارات تظهر أن الولايات المتحدة تحاول إعادة تشكيل دورها في المنطقة، بحيث تبدو أكثر توازنا وإنسانية، في الوقت الذي تتعمق فيه الأزمات الإنسانية والسياسية في غزة.
والجدير بالذكر، أن أفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، الخميس بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، في زيارة غير معلنة مسبقًا.
وتأتي زيارة ويتكوف في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية، حيث من المتوقع أن يجري المبعوث الأمريكي مباحثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسبل التوصل إلى تهدئة دائمة.
وتعد هذه الزيارة جزءا من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن لاحتواء التصعيد، ودعم مسارات التفاوض بين مختلف الأطراف في المنطقة