الدفاع الروسية: المروحيات دمرت قوات أوكرانية ومدرعاتها في غارة ليلية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كورسك.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الاثنين الموافق 26 اغسطس، أن مروحيات قتالية روسية من طراز مي-28 إن إم دمرت دروعا وقوى بشرية أوكرانية في غارة ليلية في منطقة كورسك الحدودية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، فقد جاء في بيان الوزارة: “نفذت أطقم الطيران التابعة للجيش باستخدام مروحيات مي-28 إن إم ضربات ليلية باستخدام أسلحة تطلق من الجو ضد حشود بشرية ومدرعات ومركبات آلية عسكرية تابعة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية”.
وتابع البيان:"أجرت الأطقم طلعات جوية باستخدام نظارات الرؤية الليلية وجهاز تصوير حراري جديد، مما يساعد على تدمير الأهداف المحددة ليلاً ونهارًا بأقصى قدر من الفعالية".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربات جرت باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ضد أهداف معادية تم استطلاعها.
وقالت الوزارة إن الطواقم عادت بسلام إلى مطار المغادرة بعد استخدام الأسلحة التي أطلقتها القوات الجوية، وافادت تقارير الاستطلاع بتدمير عناصر ومدرعات للجيش الأوكراني.
شن الجيش الأوكراني هجوما واسع النطاق على منطقة كورسك الحدودية في 6 أغسطس الجاري، وأعلن مرارا وتكرارا وجود خطر صاروخي على أراضي منطقة كورسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورسك وزارة الدفاع الروسية منطقة كورسك الحدودية منطقة كورسك صواريخ مضادة للدبابات منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
ولد الغزواني يرفض طلب تبون لإعادة فتح منطقة لبريكة الحدودية
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر اعلامية موريتانية، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد رفض بشكل قاطع طلب جبهة البوليساريو بالتراجع عن قرار إغلاق منطقة “البريكة” الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وحسب نفس المصادر، فقد تم إبلاغ هذا الرفض رسميًا لرئيس وفد جبهة البوليساريو الذي زار نواكشوط يوم الجمعة الماضي، ضمن مسعى دبلوماسي قادته الجزائر من خلال وساطة مباشرة من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويعكس هذا الموقف تمسك موريتانيا بسيادتها الكاملة على أراضيها وحرصها على تأمين حدودها الشمالية، بعيدًا عن أي ضغوط إقليمية أو تدخلات خارجية قد تمس باستقرارها الأمني.
ورغم الموقف الحازم الذي عبرت عنه نواكشوط، يواصل وفد البوليساريو زيارته إلى موريتانيا، حيث التقى يوم أمس الأحد بسيد أحمد ولد محمد، الأمين العام لحزب “إنصاف” الحاكم، المرتبط بالرئيس ولد الغزواني.
وتشير معطيات ميدانية إلى احتمال تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين الجيش الموريتاني المنتشر في المنطقة الحدودية الشمالية، وعناصر من جبهة البوليساريو الذين كانوا يستخدمون الأراضي الموريتانية كمعبر للتنقل بين تندوف ومناطق أخرى، وهو ما لم تعد نواكشوط تقبله في ظل مستجدات الوضع الأمني الإقليمي.