احصلي على شعر نبيتي بخطوات سهلة في المنزل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
صبغ الشعر أصبح من الأمور الشائعة التي تلجأ إليها العديد من النساء والرجال لتجديد مظهرهم وإضافة لمسة جديدة لشكلهم، واللون النبيتي يعتبر من الألوان الجريئة والراقية التي تضفي جمالًا خاصًا على الشعر، كما أنه يناسب مختلف أنواع البشرة ويعكس إحساسًا بالفخامة والأناقة، وخلال السطور التالية نقدم لك الخطوات الأساسية لصبغ الشعر باللون النبيتي بنفسك في المنزل.
طريقة صبغ الشعر باللون النبيتي
الأدوات والمواد المطلوبة
- صبغة شعر بلون نبيتي: تأكد من اختيار ماركة معروفة ومناسبة لنوعية شعرك.
- أوكسجين (Peroxide): يُستخدم لتحفيز تفاعل الصبغة مع الشعر.
- قفازات: لحماية يديك من التصبغ.
- وعاء بلاستيكي وفرشاة: لخلط الصبغة وتطبيقها على الشعر.
- مشابك شعر: لتقسيم الشعر إلى أجزاء لسهولة تطبيق الصبغة.
- شامبو وبلسم مخصص للشعر المصبوغ: للعناية بالشعر بعد الصبغ.
الخطوات:
1. تحضير الشعر:
ابدأ بغسل شعرك قبل يوم من عملية الصبغ، ويفضل أن يكون الشعر نظيفًا ولكن ليس مبللاً، حيث يساعد ذلك على تثبيت الصبغة بشكل أفضل. تأكد من أن شعرك خالٍ من أي زيوت أو منتجات تصفيف.
2. تقسيم الشعر:
قسّم شعرك إلى أربعة أجزاء باستخدام المشابك. هذا يساعد في ضمان تغطية متساوية لكل خصلة من الشعر بالصبغة.
3. خلط الصبغة:
اتبع التعليمات الموجودة على عبوة الصبغة واخلطها مع الأوكسجين في الوعاء البلاستيكي. تأكد من خلط المكونات جيدًا للحصول على قوام متجانس.
4. تطبيق الصبغة:
ابدأ بتطبيق الصبغة من الجذور إلى الأطراف باستخدام الفرشاة. تأكد من تغطية كل خصلة بالشكل المناسب. يُفضل البدء من الجزء الخلفي للرأس ثم التوجه إلى الأمام.
5. الانتظار:
اترك الصبغة على شعرك للمدة المحددة في تعليمات المنتج، عادة ما تكون بين 30 إلى 45 دقيقة. يمكنك تغطية شعرك بغطاء بلاستيكي للمساعدة في تثبيت اللون.
6. الشطف والعناية:
بعد مرور الوقت المحدد، اشطف شعرك جيدًا بالماء الدافئ حتى يتوقف لون الماء عن التغير. استخدم الشامبو والبلسم المخصصين للشعر المصبوغ لترطيب شعرك وحمايته من الجفاف.
نصائح إضافية
- إذا كان شعرك داكنًا، قد تحتاج إلى تفتيح شعرك باستخدام مبيض (Bleach) قبل تطبيق الصبغة للحصول على اللون النبيتي بشكل واضح.
- تأكدي من إجراء اختبار حساسية على بشرتك قبل استخدام الصبغة لتجنب أي تفاعلات جلدية غير مرغوب فيها.
- للحفاظ على لون النبيتي لفترة أطول، تجنبي غسل شعرك بالماء الساخن واستخدمي منتجات العناية بالشعر المخصصة للشعر المصبوغ.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك الحصول على شعر بلون نبيتي جذاب وجريء يعزز من إطلالتك ويضيف لمسة من الأناقة والتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبغ الشعر صبغ الشعر في المنزل تأکد من
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
أستراليا – في خضم التحول التاريخي الذي تشهده بيئات العمل حول العالم، حيث أصبح العمل عن بعد ممارسة راسخة، يبرز سؤال محوري بشأن مدى تأثير هذا التغيير على صحتنا النفسية.
وتقدم دراسة أسترالية إجابات قائمة على أدلة دامغة، تكشف أن الفوائد النفسية لهذا النمط للعمل ليست موحدة ولا بسيطة، بل تخضع لتفاصيل دقيقة تتعلق بالجندر والحالة النفسية المسبقة.
وبعد تحليل بيانات 20 عاما لـ16 ألف موظف أسترالي، توصل باحثون من جامعة ملبورن إلى استنتاجات مذهلة: العمل من المنزل يعزز الصحة النفسية للنساء بشكل ملحوظ، بينما تأثيره على الرجال ضئيل أو منعدم. ولكن المفاجأة الحقيقية تكمن في التفاصيل.
وتوضح الدراسة أن الفائدة النفسية للنساء تصل إلى ذروتها عند اتباع نموذج العمل الهجين المتوازن: حيث تعمل المرأة غالبية الأسبوع من المنزل، وتذهب إلى المكتب ما بين يوم إلى يومين فقط. والنساء اللواتي اتبعن هذه الصيغة، خاصة ذوات الصحة النفسية الهشة، سجلن تحسنا نفسيا يعادل زيادة دخل الأسرة بنسبة 15%.
وهذه ليست مجرد أرقام، بل ترجمة ملموسة لتحسن في جودة الحياة، ويتوافق هذا الاكتشاف مع دراسات سابقة وجدت أن النمط الهجين يحسن أيضا الرضا الوظيفي والإنتاجية.
والأمر الأكثر إثارة أن هذه الفوائد ليست فقط نتيجة لتوفير وقت التنقل. فعندما عزل الباحثون تأثير المواصلات إحصائيا، وجدوا أن العمل من المنزل يقدم مزايا نفسية إضافية مستقلة. ويعزو الباحثون ذلك إلى أسباب مثل تخفيف ضغوط بيئة المكتب التقليدية، وتوفير مرونة أكبر لإدارة عبء “المناوبة المزدوجة” بين العمل والمنزل، وهو عبء ما يزال يقع بشكل غير متكافئ على عاتق المرأة في العديد المجتمعات.
في المقابل، يقدم الرجال صورة مختلفة. فالعمل من المنزل بحد ذاته لا يظهر تأثيرا إحصائيا واضحا على صحتهم النفسية، سواء إيجابيا أو سلبيا. لكن العامل الحاسم للرجال، خاصة أولئك الذين يعانون أساسا من تحديات نفسية، هو وقت التنقل.
ووجدت الدراسة أن إضافة نصف ساعة فقط للرحلة ذهابا إلى العمل تعادل نفسيا انخفاض دخل الأسرة بنسبة 2% للرجل المتوسط. وهذا يشير إلى أن التكلفة النفسية للازدحام والوقت الضائع في المواصلات قد تكون أكبر على الرجال.
وتوضح نتائج الدراسة أن الأفراد ذوي الصحة النفسية الأضعف هم الأكثر تأثرا ببيئة عملهم. فهم يستفيدون أكثر من العوامل الإيجابية (كالعمل من المنزل للنساء) ويتأذون أكثر من العوامل السلبية (كالتنقل الطويل للرجال). بينما يبدو الأفراد ذوو الصحة النفسية القوية أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع مختلف الترتيبات العملية.
وبناء على هذه النتائج، تقدم الدراسة خارطة طريق لكل الأطراف:
للموظف/ة: راقب تأثير بيئة العمل على نفسيتك. خطط لإنجاز المهام الأكثر تطلبا في الأيام والأماكن التي تشعر فيها بأكبر قدر من الراحة والتركيز. لصاحب العمل: تجنب سياسات “مقاس واحد يناسب الجميع”. اعتمد النماذج الهجينة المرنة، واعترف بأن وقت التنقل جزء من عبء العمل ويؤثر على إنتاجية الموظف ورفاهيته، خاصة لمن يعانون من تحديات نفسية. لصانع السياسة: استثمر في تحسين وسائل النقل العام لتقليل الازدحام. عزز التشريعات التي تدعم العمل المرن. ووسع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة النفسية في أماكن العمل.وبحسب الدراسة، فإن العمل من المنزل ليس رفاهية ولا حلا سحريا، بل هو أداة قوية يمكن تصميمها بشكل ذكي لتحسين الصحة النفسية، خاصة للفئات الأكثر حاجة.
المصدر: ساينس ألرت