مقتل بريطاني وإصابة عدد من الصحفيين إثر هجوم روسي على فندق في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكدت وكالة "رويترز" مقتل المستشار البريطاني للأمان، رايان إيفانز (38 عامًا)، الذي كان يعمل مع فريق من صحفيي الوكالة، وذلك إثر هجوم روسي استهدف فندقًا في مدينة كراماتورسك الأوكرانية
وأفاد مسؤولون محليون بأن الفندق تعرض لضربة صاروخية من طراز إسكندر-إم الروسي، مما أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين بجروح متنوعة، بما في ذلك ارتجاج في المخ وإصابات جسدية، بالإضافة إلى إصابة مواطنين من جنسيات أمريكية وبريطانية وأوكرانية.
ووفقًا لحاكم إقليم دونيتسك، فاديم فيلاشكين، لم يتسبب الهجوم في تدمير الفندق فحسب، بل ألحق أيضًا أضرارًا جسيمة بمبنى مجاور متعدد الطوابق.
وفي تطور آخر، تعرضت منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا لقصف روسي، ما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين. وذكر الحاكم الإقليمي، أوليه سينيهوبوف، عبر تطبيق تيليغرام، أن خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ 14 عامًا، أصيبوا في منطقة تشوهويف بعد قصف منزلين. كما أصيب ثمانية آخرون بجروح في مدينة خاركيف عندما اشتعلت النيران في منزل مكون من طابقين نتيجة للهجوم.
وفي روسيا، زعم مسؤولون مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني استهدف منطقة بيلغورود الحدودية. وقال حاكم المنطقة، فياتشيسلاف جلادكوف، إن 12 شخصًا آخرين أصيبوا في قرية راكيتون الروسية، التي تقع على بعد 38 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا في حالة حرجة. كما أشار إلى مقتل رجل آخر في هجوم منفصل بطائرة بدون طيار على قرية سولوفيفكا الحدودية.
كان رايان إيفانز يقيم في فندق سافير مع زملائه في منطقة دونيتسك عندما تعرض الفندق للقصف ليلة السبت. وأصيب اثنان آخران من طاقم "رويترز" بجروح نُقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته استولت على المزيد من الأراضي في كورسك مع تقدمها في عمق المنطقة الروسية. وأضاف في خطابه الليلي المصور أن القوات الأوكرانية تقدمت لمسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات وسيطرت على مستوطنتين أخريين، دون أن يسميهما. وفي حديثه إلى الصحافة الأجنبية في العاصمة كييف في وقت سابق من يوم الأحد، قال زيلينسكي إن التوغل في كورسك تم شنه "بشكل وقائي" لمنع روسيا من احتلال مدينتي خاركيف وسومي الأوكرانيتين.
زيلينسكي يتحدث عن الضربة الروسية في حسابه على "إكس"وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم الروسي تسبب في معاناة كبيرة للسكان، مشيرًا إلى أن الدمار الذي خلفه الاحتلال الروسي شمل منازلهم وأماكن عيشهم. وأكد أن الشعب الأوكراني سيواصل الدفاع عن أرضه بكل الوسائل الممكنة في وجه هذه التحديات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اندلاع حرائق في بلدة زبقين جنوب لبنان عقب غارة إسرائيلية من ستاربكس إلى تشاربكس: ما الذي يدفع سلسلة المقاهي الشهيرة إلى تغيير اسمها في بلدة تاوس الأميركية؟ التقارب بين أنقرة ودمشق.. الأسد يُبدي اهتماماً بتسوية القضايا حرية الصحافة صاروخ الغزو الروسي لأوكرانيا بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله فولوديمير زيلينسكي حرية الصحافة صاروخ الغزو الروسي لأوكرانيا بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله إسرائيل فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا روسيا ألمانيا العراق جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی منطقة
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام بموسكو
قُتل 15 شخصا، منهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب أكثر من 140، جراء هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء-الخميس.
وألحق الهجوم دمارا واسعا بمبنى سكني مكون من 9 طوابق في الأحياء الغربية للعاصمة، ما دفع بلدية كييف إلى إعلان يوم الجمعة يوم حداد رسمي.
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أطلقت روسيا أكثر من 300 طائرة مسيّرة و8 صواريخ كروز خلال الهجوم الليلي، مستهدفة أساسا العاصمة كييف.
وقد تسبب أحد الصواريخ في تدمير واجهة مبنى سكني، في حين شوهدت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن مقتنيات الأهالي.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية ومستودعا ومواقع لإنتاج المسيّرات باستخدام "أسلحة دقيقة التوجيه"، لكنها لم تشر إلى وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
من جانب آخر، أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهي بلدة تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عامين.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية البلدة بأنها "محررة"، في حين نفى الجيش الأوكراني تلك المزاعم واعتبرها "ادعاءات كاذبة"، إلا أن محللين أقروا أن الروس يسيطرون فعليا على أجزاء واسعة من المدينة، خاصة شمالها وشرقها، وسط استمرار الاشتباكات في الجزء الغربي منها.
وتكتسب السيطرة على تشاسيف يار أهمية كبرى، إذ إنها تمهد الطريق للقوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، اللتين تُعدّان من أبرز معاقل الجيش الأوكراني المتبقية في دونيتسك.
"تغيير النظام في روسيا"وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل "تغيير النظام في روسيا"، محذرا من أن موسكو "ستستمر في زعزعة استقرار الدول المجاورة حتى بعد الحرب" ما لم تُتخذ خطوات سياسية حاسمة.
إعلانومن جهة أخرى، وافق البرلمان الأوكراني على تعديلات على قانون مكافحة الفساد، بعد احتجاجات شعبية دفعت زيلينسكي إلى تعديل بنوده.
ويعيد القانون الجديد السلطة إلى جهات رقابية مستقلة، وسط إشادة من الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ضرورية للإصلاح.
أما في الأمم المتحدة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بجدية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا بحلول الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقال المندوب الأميركي جون كيلي: "الرئيس ترامب أوضح أنه يجب التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية لتأمين السلام".