مروة عبد المنعم: "عشت حالة بشعة من التنمر بسبب حجاب ابنتي.. والدين جوهر وليس مظهر"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن رأيها الصريح في موضوع الحجاب والدين، مشيرة إلى أن ابنتها قامت بخلع الحجاب، وذلك خلال لقاء تلفزيوني لها، تناولت مروة عدة موضوعات تتعلق بفهم الدين وتعرضها للتنمر بسبب هذا الأمر.
رأي مروة عبد المنعم في الحجاب والدين
وأوضحت مروة عبد المنعم خلال اللقاء أنها تؤمن بأهمية الحجاب رغم أنها غير محجبة، لكنها تساءلت عن الأساس الذي سيدخل الإنسان الجنة، قائلة: "هل هدخل الجنة بالحجاب ولا برحمة ربنا؟ بالصلاة ولا بالحجاب؟".
كما أشارت إلى أن البعض يفهم الدين بشكل خاطئ، ويركزون على المظاهر دون الجوهر. كما عبرت عن تجربتها المؤلمة مع التنمر بسبب حجاب ابنتها، حيث قالت: "عشت حالة بشعة من التنمر في موضوع حجاب بنتي، إزاي هي تتحجب وأنا أمها غير محجبة، يبقى أنا الشيطان الرجيم".
خلع ابنة مروة عبد المنعم للحجاب
وأشارت مروة خلال اللقاء إلى أن ابنتها التي تبلغ من العمر 14 عامًا قامت بخلع الحجاب، وأضافت أن ابنتها كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب الامتحانات، وأنها كانت تتوقع أن هذه الحالة ستنتهي قريبًا.
السبب وراء ارتداء مروة عبد المنعم للباروكة ووزنها الزائد
في سياق آخر، كشفت مروة عبد المنعم عن سبب ارتدائها الباروكة وظهورها بوزن زائد في الفترة الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات العديد من متابعيها.
وأوضحت مروة عبر حسابها الشخصي على فيسبوك أنها مرت بمرحلة نفسية صعبة أدت إلى زيادة وزنها إلى 70 كيلوغرامًا وتساقط شعرها بشكل ملحوظ، مما دفعها لارتداء الباروكة.
وأضافت: "وأخيرًا إفراج نهائي من الباروكة بعد دوامة نفسية سيئة جدًا دخلت فيها.. وواحدة واحدة بدأت أفوق بفضل ربنا وأرجع لوزني وشكلي، لكن فضل شعري في الأزمة.. وطبعًا هو ما تعالجش بنسبة 100%".
مروة عبد المنعم تتحدث عن التنمر والانتقادات
وعبرت مروة عن مدى تأثير الانتقادات التي تلقتها بسبب ارتداء الباروكة، حيث قالت: "كان فيه ناس كتير بتقعد تقولي انتي لابسه باروكة ليه.. شكلك مش حلو فيها، بس ماكنتش عايزه أقول وقتها ولا عايزه أتكلم، بس كان الكلام بيوجعني قوي ويزعلني على نفسي".
وأختتمت حديثها بنصيحة للجميع، حيث دعت إلى الامتناع عن النقد والتعليقات السلبية على مظهر الآخرين، موضحة أن ما يراه الناس ليس سوى مظهر خارجي ولا يعكس ما يحدث خلف الكواليس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروة عبد المنعم وزن زائد الانتقادات التعليقات السلبية مروة عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
كيف نحمي طلابنا من التنمر والعنف داخل المدارس؟
أكدت داليا الحزاوي، الخبيرة الأسرية ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أن حالات العنف داخل المدارس لا تُعد ظاهرة عامة، لكنها حوادث فردية تستحق الدراسة والتدخل السريع لمعرفة أسبابها وطرق علاجها، مؤكدة أن الظاهرة بدأت في الظهور بشكل أوضح خلال الأعوام الأخيرة مع زيادة نسبة الحضور والالتزام المدرسي بعد قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف بربط الطلاب بأعمال السنة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن تكرار بعض حوادث العنف في المدارس يتطلب دق ناقوس الخطر، لأن تلك السلوكيات تؤثر سلبًا على المناخ التربوي داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن المعالجة الحقيقية تبدأ من فهم الأسباب ووضع حلول جذرية.
وأضافت أن الأسرة والمدرسة والإعلام يمثلون مثلثًا متكاملًا في تربية الأبناء، مشيرة إلى أن دور البيت أساسي ومحوري في تكوين شخصية الطفل، قائلة: «الأسرة هي المدرسة الأولى، وعلى الوالدين غرس قيم الاحترام والتعاون داخل المنزل قبل أن نطالب بها في المدرسة».
وأوضحت أن منظمة "اليونيسف" حذرت من أن يصبح العنف جزءًا من الحياة اليومية للطلاب داخل المدارس، مؤكدة أن بعض الأطفال يتعرضون للعنف أو التنمر لمجرد اختلافهم عن زملائهم في الشكل أو الوضع الاجتماعي.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا