الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنَّت قوات الاحتلال، فجر وصباح الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرّقة من الضفة المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال أطراف قرية زواتا غرب نابلس، ونشرت عددًا من الجنود القناصة عند المدخل الرئيس للقرية، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، استهدف خلالها مقاومون دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت أسيرًا محررًا من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، حيث جرى اعتقال الأسير المحرر عبد الله ناصر الحناوي أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
وبحسب المصادر، فإنّ الحناوي كان قد تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوع بعد أن أمضى ستة أشهر في الاعتقال.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة، وهما أنس احسان الريماوي (21 عامًا) وأحمد كرم الريماوي (20 عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البلدة ترافقها جرافة عسكرية، كما استولت على مركبة بعد تحطيمها، فيما اندلعت مواجهات خلال الاقتحام، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام والصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
الثورة / متابعات
أقدمت السلطات التركية أمس، على اعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة وتم اعتقال العديد من كبار الموظفين في بلدية إسطنبول.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وأضافت وكالة الأناضول أن من بين المحتجزين النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسا بلديتين في إقليم أضنة بالجنوب.
وقالت إن الشرطة فتشت مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا وسيدان وجيهان التي صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
كما جرى اعتقال رئيسة بلدية سيهان في أضنة، ورئيس بلدية جيهان في المدينة ذاتها أيضا.
وذكرت قناة “إن. تي. في” أنه ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
وفي السياق ذاته، أصدر والي مدينة إسطنبول داوود غل، قرارا بإغلاق محطات المترو المؤدية لميدان تقسيم حتى إشعار آخر، تحسبا لأي مظاهرات محتملة بعد الاعتقالات لرؤساء البلديات الثلاث في المدينة.
وفي 19 مارس الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل، يواجه تهمتين تتعلقان بـ”الفساد” و”مساعدة منظمة إرهابية”.
وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.