لمدة 15 عاما.. اتفاق بين الكويت وقطر لاستيراد الغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وقعت مؤسسة البترول الكويتية وشركة قطر للطاقة، الإثنين، اتفاقية طويلة الأجل، تتيح للكويت استيراد 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاما، من مشروع توسعة حقل الشمال، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نواف الصباح، قوله إن الاتفاقية بين قطر للطاقة والكويت، ستبدأ في يناير 2025.
والكويت عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتج رئيسي للنفط، وتعمل على تعزيز اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب على الطاقة، خصوصا في الصيف مع الارتفاع الشديد في استهلاك الطاقة بسبب أنظمة تبريد الهواء، لكنها تركز أيضا على زيادة إنتاج الغاز ضمن استراتيجيتها للنمو 2040.
والأسبوع الماضي، واجهت الكويت موجة ثانية من انقطاعات التيار الكهربائي، التي تمضي وفق مواعيد محددة، بسبب خلل في إمدادات الغاز، على الرغم من أن المسؤولين أشاروا إلى أنه لن يحدث انقطاعات أخرى بعد الموجة الأولى في يونيو الماضي.
وعادة، تتجاوز درجات الحرارة في الصيف مستوى 50 درجة مئوية، مما يزيد من استخدام تكييف الهواء والطلب على الطاقة.
وتخطط قطر، إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85 بالمئة من حقل الشمال، الذي ينتج حاليا 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، من 126 مليون طن سنويا كما كان متوقعا في السابق.
وفي عام 2020، وقعت الكويت اتفاقا لمدة 15 عاما مع قطر لتوريد 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
وتعني الصفقة الجديدة من مشروع توسعة حقل الشمال، أن الإمدادات القطرية إلى الكويت ستبلغ 6 ملايين طن سنويا في وقت لاحق من هذا العقد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال طن سنویا
إقرأ أيضاً:
تمهيدا للتشغيل التجريبي.. بدء أعمال توصيل خط الغاز الطبيعي لمدينة الحمام
أكد اللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينة الحمام أنه جارى تنفيذ أعمال حفر خط الغاز الطبيعى بمركز الحمام وتمهيدا لتشغيل خطوط الغاز المنزلية،
وأضاف أنه تم الانتهاء من ٥٠ % من الشبكات الأرضية ، مع قرب التشغيل التجريبي للغاز بالمدينة.
وأشار إلى أنه يتم تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ أعمال توصيل خطوط الغاز الطبيعى بباقي مناطق المدينة، والعمل على سرعة الانتهاء منها طبقا للجدول الزمنى المحدد، لتقديم الخدمة للمواطن بشكل حضاري ولائق.
وطالبت رئاسة مركز ومدينه الحمام المواطنين بالتعاون مع القائمين بأعمال الحفر لنهو الاعمال في أقرب وقت .
من ناحية أخرى أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
من جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وتضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.