بن غفير ينوي بناء كنيس يهودي في الحرم القدسي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بأنه ينوي إقامة كنيس في الحرم القدسي. وأضاف في مقابلة مع إذاعة الجيش إن "اليهود يمكنهم الصلاة في جبل الهيكل "الاسم التوراتي للحرم القدسي" والسجود، وفي ولايتي لن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين، الذين يصلون هم فقط هناك".
وأضاف بن غفير: "السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين - سأبني كنيساً هناك".
وعلى صعيد متصل، أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو صباح اليوم الاثنين، أنه "لا يوجد تغيير في الوضع الراهن في جبل الهيكل"، بحسب ما أوردته قناة "آي 24" على موقعها الإلكتروني.
???????????? Itamar Ben Gvir:
“We will build a SYNAGOGUE in Al-Aqsa MOSQUE!” pic.twitter.com/TiNMD5mnel
من ناحية أخرى، قال وزير الداخلية الاسرائيلي، موشيه أربيل: "يجب على رئيس الحكومة نتانياهو أن يتحرك فوراً لوضع بن غفير في مكانه المناسب بسبب تصريحاته هذا الصباح فيما يتعلق بجبل الهيكل...إن افتقاره إلى الفهم قد يؤدي إلى إراقة الدماء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاسرائيلي إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
يديعوت: هكذا يعيش اليهود في إيران.. لماذا لا يهاجرون إلى إسرائيل؟
توجد أكبر جالية يهودية في العالم العربي والشرق الأوسط، بعد دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إيران، ويبلغ عددهم اليوم حوالي 9000 يهودي، ثم تأتي المغرب في المرتبة الثالثة بـ 2500 يهودي.
وقالت خبيرة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سمدار بيري، في تقرير لها أن أفراد "المجتمع اليهودي الإيراني يتوزعون على جميع الفئات العمرية، وتكاد تنعدم الزيجات المختلطة بينهم. فعندما لا يجد الشاب أو الفتاة شريك حياة يهوديًا داخل إيران، يُرسل للبحث عن شريك في الجاليات الكبيرة مثل لوس أنجلوس، وأحيانًا قد يلتقي شريكه في إسرائيل".
وأضاف بيري أن "يتركز معظم اليهود في طهران، ويعتمدون اقتصاديًا على تجارة وصياغة الذهب وتصديره، وهو نشاط تاريخي ارتبط بهم منذ قرون، وإن كانت عمليات البيع الخارجية تُجرى دائمًا عبر شريك مسلم محلي. كما توجد جالية أصغر في أصفهان، حيث تُدير معابد يهودية، بعضها غير نشط، ومكتبة دينية باللغة العبرية، ومراكز طبية، إضافة إلى مطعمين يقدمان الطعام وفقا للشريعة اليهودية (الكوشر)".
وأوضحت "يمثل اليهود في البرلمان الإيراني النائب الدكتور همايون شماخي، الذي انتُخب قبل أربع سنوات مع ممثلين عن ثلاث أقليات أخرى"، مشيرة إلى أن "جميع اليهود تقريبًا في إيران لهم أقارب في إسرائيل أو لوس أنجلوس".
وكشفت أنه "بخلاف يهود بعض دول العالم الإسلامي، يُسمح لهم بالسفر إلى الخارج، خاصة المقتدرين منهم الذين يفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل سنويًا. إلا أن جوازات سفرهم تحمل تحذيرًا واضحًا ينص على: يُسمح بزيارة أي دولة في العالم، باستثناء أراضي دولة فلسطين المحتلة".
وذكرت بيري أنها "سألت يهود إيران مرارًا عن سبب عدم هجرتهم إلى إسرائيل، فأتت الإجابات متشابهة: "نحب بلدنا"، و"مستوى معيشتنا هنا أعلى مما يمكن أن نحصل عليه في إسرائيل"، مع إيضاح متكرر: "إذا لم نتدخل مع السلطات، ستكون حياتنا مزدهرة ومريحة".
واعتبرت أنه "في المقابل، يراقبهم النظام الإيراني بدقة، ويُشتبه بهم دائمًا بالتجسس لصالح إسرائيل أو بمساعدة الموساد، وتستمر عمليات اقتيادهم للاستجواب، حيث يُحتجز بعضهم أيامًا طويلة مع تعرضهم للتعذيب. وتزعم منظمات حقوق الإنسان أن سبعة يهود أُعدموا عقب الهجمات، في حين يُصرّ النائب همايون سماح على أن أسباب إعدامهم كانت مختلفة تمامًا".
ويدين شماخي الهجمات الإسرائيلية علنًا في كل مناسبة، ولا يتردد في تحذير أبناء الجالية من أي تواصل مع أجانب قد يكونون عملاء للموساد، قائلاً: "أشعر بمسؤولية، فقد تقعون في الفخ الصهيوني"، ويصف هجمات طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بأنها "تهدد أمن الدولة".
وأضافت بيري أنه "يصعب على الإسرائيليين تصديق مثل هذه التصريحات. ففي مؤتمر صحفي عُقد منتصف الأسبوع الماضي، ادعى شماخي أن اليهود في إيران يتمتعون بنفس حقوق المسلمين".
واعتبرت أن أن "الواقع مختلف تمامًا، وفق ما تؤكد بيري، إذ يعيش اليهود الإيرانيون تحت حصار اجتماعي وسياسي واقتصادي. فعلى الرغم من الخطاب الرسمي عن المساواة، لا يُسمح لهم بشغل وظائف في المؤسسات الحكومية، وإن جُنّدوا في الجيش الإيراني فلا يُكلّفون إلا بأدنى المهام. كما يُمنع تعيينهم في السلك القضائي حتى بمناصب ابتدائية، وتُعتبر شهادة اليهودي في المحاكم نصف شهادة المسلم الشيعي".
وتختتم بيري تقريرها بالإشارة إلى "التعليمات غير المكتوبة" التي تحكم حياة اليهود الإيرانيين، وهي تجنّب إقامة علاقات وثيقة مع أقاربهم في "إسرائيل"، وإلا سيتعرضون لعقوبات ومشاكل جسيمة.