الرئاسة الفلسطينية تحذّر من دعوات بن غفير الأخيرة: "خطيرة جدا"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن دعوات المتطرف بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، خطيرة جداً، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع، مؤكداً أن مساحة الحرم الشريف البالغة 144 دونما هي ملك للمسلمين فقط.
ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم الشريف.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الدعم الأميركي السياسي والعسكري والمالي هو الذي شجع هؤلاء المتطرفين على الاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة في قطاع غزة ، وقتل واعتقال وتدمير في الضفة الغربية بما فيها القدس ، وعليها إجبار حليفها الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه واعتداءاته وإرهاب مستعمريه.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: الخروقات الصهيونية هدفها فرض الشروط على الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
حذّر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور عمر مراد، اليوم الأحد، من أن العدو الإسرائيلي يسعى من خلال خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى فرض شروطه على الشعب الفلسطيني.
وأكد مراد في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن الجبهة الشعبية تطالب بموقف عربي وإسلامي موحد يساند الوسطاء الدوليين لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين.
وأشار إلى أن “ما قام به العدو الإسرائيلي من غارات على غزة ودير البلح والنصيرات ليس جديدًا، فهو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق أو معاهدة”، موضحًا أن “العدو بعد جريمة الإبادة والتدمير الشامل في القطاع واستلامه لأسراه، بات يشعر أنه متحرر من أي قيود، حتى من البنود المجحفة في اتفاق ترامب التي تتقاطع أصلاً مع رؤيته”.
وأضاف مراد أن “العدو فشل في فرض التهجير على الفلسطينيين، ويسعى اليوم إلى محاولة نزع إرادة المقاومة من الشعب، وإنهاء أي وجود فلسطيني مقاوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، عبر استمرار العدوان وخلق وقائع ميدانية تخدم رؤيته الاستيطانية”.
وأكد أن محاولات الوساطة الدولية لم ترتق بعد إلى مستوى قادر على ردع العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوسطاء “غير قادرين حتى على إدخال الحد الأدنى من المساعدات الغذائية والدوائية”، في ظل غياب ضغوط أمريكية وأوروبية حقيقية تُجبر العدو على وقف الخروقات وفتح المعابر.
وبيّن مراد أن المرحلة القادمة تتطلب “وحدة القرار ووحدة الميدان” بين قوى المقاومة، والعمل الموحد مع الحلفاء للضغط على العدو ووقف العدوان، بالإضافة إلى إعداد مرحلة جديدة في غزة والضفة والقدس لإدارة الصراع بشكل مشترك، مع الالتزام بتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.