بوابة الوفد:
2025-06-09@06:23:31 GMT

علماء يبتكرون جهازا لتشخيص مستوى "الطرش"

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك التكنولوجية، أن علماء الجامعة ابتكروا جهازا لتقييم مستوى السمع، معتمدين على عدة مؤشرات، ما يسمح للأطباء بتشخيص سبب حدوث الطرش بسرعة.

ويقول الباحث فالنتين كارافايف: "يسمع الإنسان الأصوات في نطاق 20 كيلوهيرتز، ولكن في الحياة اليومية مثلا تستخدم الأذن نطاقا أضيق بكثير.

وإذا تدهور السمع في التردد العالي، فإن الشخص قد لا يلاحظ ذلك ذاتيا، ما يعقد تشخيص المشكلة. أما الجهاز الذي ابتكرناه فيجري فحصا شاملا للأذن يتكون من عدة إجراءات منفصلة لاختبار وظيفة سمعية محددة".

ويشير الباحث إلى أن الجهاز المبتكر يتميز عن جهاز السمع السريري (جهاز كهربائي صوتي لقياس حدة السمع) بتنفيذه وظائف إضافية تسمح بإجراء تشخيص شامل للأذنين: تحديد مستوى السمع، السمع الموسيقي، الحساسية للتردد المرتفع، القدرة على تمييز الترددات المتقاربة.

ووفقا للمبتكرين، تسمح بساطة الجهاز باستخدامه في المستشفيات والمؤسسات ذات الضوضاء العالية، حيث يعتبر إجراء فحص موجز للسمع بعد وردية العمل ضروريا للوقاية من فقدان السمع.

وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 430 مليون شخص في العالم من مشكلات في السمع، وتكمن المشكلة في أن مستوى السمع ينخفض تدريجيا لا يلاحظه الشخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجية جامعة نوفوسيبيرسك الطرش الضوضاء العالية فقدان السمع منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون


وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.

وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.

وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.

إعلان

وأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.

شخصيات مؤثرة

وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.

كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".

وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.

وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.

وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.

إعلان 6/6/2025

مقالات مشابهة

  • مستشارة أسرية: العطاء يجب أن يكون بحدود للحماية من الاستغلال.. فيديو
  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
  • الصحة: فحص 7 ملايين طفل ضمن مبادرة للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • جهازا مدينتي بدر و٦ أكتوبر يزيلان عدة مخالفات بناء بالتعاون مع الشرطة
  • جهازا مدينتي بدر و6 أكتوبر يزيلان عدة مخالفات بناء بالتعاون مع الشرطة
  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • النمر يحذر من تشخيص حرارة الحجاج كضربة شمس