النفط يرتفع وسط مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم بفعل مخاوف من أن يؤدي تصعيد الوضع في الشرق الأوسط إلى تعطيل إمدادات النفط الإقليمية، في حين عززت تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية الوشيكة التوقعات الاقتصادية العالمية والطلب على الوقود.
وقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت 93 سنتا أو 1.18% إلى 79.95 دولارا للبرميل، وقت كتابة هذا التقرير، كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 92 سنتا أو 1.
وفي واحد من أكبر الاشتباكات في أكثر من 10 أشهر من القتال عبر الحدود، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، أمس الأحد، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا في لبنان باستخدام حوالي 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.
ويثير هذا التصعيد المخاوف من أن اتساع نطاق الحرب لتشمل إيران والولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل.
وقال محلل السوق في آي جي، توني سيكامور بمذكرة إن "الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل على لبنان في مطلع الأسبوع لمنع هجوم وشيك من حزب الله، قد تضمن ارتفاع أسعار النفط هذا الصباح، حيث يبدو أن خام غرب تكساس الوسيط يمدد انتعاشه الأولي إلى 77.50 دولارا".
ارتفع الخامان بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بدء خفض أسعار الفائدة قريبا.
وقال محللون ببنك إيه إن زد، في مذكرة، "احتمال تخفيف السياسة النقدية عزز المعنويات في سوق السلع الأساسية"، وأضافوا أنهم يتوقعون أن ينفذ مجلس الاحتياطي الاتحادي سلسلة تدريجية من تخفيضات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي مع تأثر الطلب على الوقود بتوقعات ضعيفة للاقتصادات الكبرى، حسبما أضاف البنك.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية، يوم الجمعة، إنها اشترت ما يقرب من 2.5 مليون برميل من النفط للمساعدة في إعادة ملء الاحتياطي البترولي الإستراتيجي.
وقالت شركة بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي إن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة ظل دون تغيير عند 483 الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب خفض الفائدة
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال جلسة الجمعة بفعل تزايد التوقعات بأن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، إضافة إلى حالة الضبابية الجيوسياسية التي قد تحد من الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
واختتمت أسعار خام برنت التعاملات مرتفعا بنحو 49 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.8%، مسجلا 63.75 دولار للبرميل، بينما أنهى خام خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي التعاملات مرتفعا بواقع 41 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.7%، ليسجل 60.08 دولار للبرميل.
وسجل الخامان أكبر مستويات الإغلاق لهما منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزاد برنت بنسبة 0.90% خلال الأسبوع، بينما زاد الخام الأميركي بنسبة 2.6%.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 87% أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتتابع السوق التطورات في روسيا وفنزويلا لتحديد وضع الإمدادات في المستقبل من البلدين الخاضعين لعقوبات.
وتلقت الأسعار دعما من إخفاق محادثات أميركية في موسكو في تحقيق أي انفراجة كبيرة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال تاماس فارجاس، محلل قطاع النفط في بي.في.إم، إن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية يشكل خلفية إيجابية، لكن في المقابل يشكل إنتاج "أوبك" المتين عاملا ضاغطا، مضيفا أن هاتين القوتين المتعارضتين تجعلان التداول هادئا على ما يبدو.
الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا
ولا تزال الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب في أواخر الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا جدا" في اتخاذ إجراءات على الأرض لوقف تجار المخدرات الفنزويليين.
وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تعرض إنتاج فنزويلا من النفط الخام البالغ 1.1 مليون برميل يوميا للخطر، والذي تورد معظمه إلى الصين، بحسب الاسواق العربية.