خبير في العلاقات الدولية: أمريكا توفر غطاء سياسيا للحرب الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إنّ الأمم المتحدة هي منظومة أمن جماعي دولي وبالتالي الميثاق العالمي يوضح أنّ هناك مجموعة من القواعد والقيود التي تحدد مسار وسلوك الدول، مشيرا إلى أنّ الدول الغربية تساعد إسرائيل وخاصة الولايات المتحدة من خلال توفير الغطاء السياسي والقانوني والتسليحي لها، من أجل إبادة الشعب الفلسطيني ومواصلة انتهاكات قواعد القانون الدولي المعروفة.
وأضاف «عكة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القواعد الدولية والقانون الدولي يطبق في أرجاء العالم ولكن بعيدا عن إسرائيل، وهذا يجعل العالم أمام مرحلة جديدة في سياق النظام العالمي والدولي الذي يحتاجه العالم ويتماشى مع طبيعة المنظومات الدولية، موضحا أنّ هناك تساؤل كبير حول الأمم المتحدة وآلية اتخاذ القرار فيها، كما أنّ هناك دعوات عالمية لإصلاحها وإدخال دول ذات ثقل عالمي مثل أفريقيا وآسيا في هذه المنظومة، وتحديدا في دائرة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
إسرائيل تحت حماية أمريكيةوتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ إسرائيل لا تأخذ بقواعد القانون الدولي بفعل الحماية الأمريكية، ما أدى إلى عجز المؤسسات القضائية الدولية من إنفاذ قراراتها وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن الضغوط الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تؤخر إصدار هذه المذكرات، كما تساعد في نشر العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب أمريكا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلّق إصدار التأشيرات لحاملي الجوازات الأفغانية
أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها أوقفت وبشكل فوري، إصدار التأشيرات للأفراد المسافرين بجوازات سفر أفغانية.
وقالت الخارجية الأميركية في منشور على حسابها في "إكس": "تتخذ الوزارة جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي الأميركي والسلامة العامة".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يعتزم وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد يوم من إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وكتب ترامب عبر وسائل التواصل "سأوقف الهجرة بصورة دائمة من كل دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي بشكل كامل"، مهددا حتى بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي مُنحت في عهد سلفه جو بايدن و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
ويشكل هذا المنشور الذي يحمل نبرة غاضبة تصعيدا في السياسة المعادية للهجرة التي ينتهجها ترامب في ولايته الثانية وترافقت مع حملة ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين.
وكان ترامب أعلن في خطاب متلفز وفاة سارة بيكستروم، وهي أحد عنصرَي الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب البيت الأبيض في هجوم نفذه، بحسب السلطات، أفغاني يبلغ 29 عاما وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد خدمته في صفوف الجيش الأميركي في أفغانستان.
وأشار ترامب إلى أن الجندي الآخر الذي أُصيب "يُصارع الموت وفي حال حرجة جدا".
وقال مدير دائرة الهجرة جوزيف إدلو الخميس إنه "أمر بمراجعة شاملة ودقيقة لكل تصريح إقامة (غرين كارد) مُنح لأي مواطن أجنبي من الدول التي تشكل مصدرا للقلق".
وستُعاد مراجعة هذه التصاريح التي تمنح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة لمهاجرين من أفغانستان بالإضافة إلى 18 دولة أخرى بينها فنزويلا وهايتي وإيران.
وبحسب البيانات الرسمية، يتحدر أكثر من 1.6 مليون أجنبي من حاملي تصاريح الإقامة (غرين كارد)، أي ما يعادل 12 بالمئة من المقيمين الدائمين، من إحدى هذه الدول.
وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الجمعة، أن دول "العالم الثالث" التي قصدها ترامب في قراره الأخير بحظر استقبال المهاجرين منها، هي 19 دولة مدرجة في قائمة لحظر السفر.
وتشمل الدول الـ19 كلا من: ليبيا، والسودان، واليمن، والصومال، وإيران، وأفغانستان، وبورما (ميانمار)، وبوروندي، وتشاد، وكوبا، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.