«دو» تنظم النسخة الثانية من «إنفيجن 2024»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو»، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية، عن تنظيم النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي «إنفيجن 2024»، تحت شعار «تمكين القادة للازدهار من خلال التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي».
ويستضيف الحدث، الذي ينعقد خلال شهر سبتمبر المقبل، كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي لرسم خريطة الطريق لمستقبل يرتكز على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن الحدث كلمات رئيسية وجلسات نقاشية يديرها ويحضرها قيادات وخبراء ومسؤولون كبار، من بينهم حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية، وفهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، حيث يعرضون الرؤية والتوقعات المستقبلية في مجالات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المدن الذكية، وتقنيات الحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، والاستدامة.
وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «سعداء برعاية النسخة الثانية من «إنفيجن» للعام 2024، هذا الحدث العالمي الكبير الذي تنظمه شركة دو، والذي يعبّر عن رؤيتنا المستقبلية المشتركة التي تهدف إلى جمع قادة العالم لمناقشة مسيرة التقدم والتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذه الرؤية تتناغم مع استراتيجية دبي الرقمية الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتقنيات المستدامة. هذا الحدث يمثل منصة عالمية مهمة لاستشراف المستقبل، ولا سيما في مجالات الحوسبة السحابية، واقتصاد مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية بما يحقق رفاهية المجتمعات والمدن، ويعزز الحيوية الاقتصادية».
ومن جانبه، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ «دو»، إن تنظيم النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي والحصري «إنفيجن 2024» يعتبر حدثاً مهماً في دولة الإمارات ومسيرتها نحو مستقبل ناجح يصنعه التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، إذ أنه يعزز محور التطور التكنولوجي الذي ترعاه الدولة، من خلال دعم رؤية تصبح فيها البنية التحتية والمنصات الرقمية هي العمود الفقري الذي يرتكز عليه مجتمع ينعم بالازدهار، يمكنه من استخدام التمكين التكنولوجي لصنع حياة ومستقبل أفضل، كما أن التقدم نحو الابتكار هو خطوة لرسم مستقبل مستدام يدعم حماية البيئة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز رفاهية المجتمع».
وتهدف النسخة الثانية من «إنفيجن 2024» إلى تعزيز الصناعات الرئيسية، من بينها القطاعات الحكومية، والصناعة، والزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والمدن الذكية، القطاع المصرفي، والتنقل، والقطاعات الأخرى، وذلك من خلال التقنيات المُتقدمة، مثل الجيل الخامس للاتصالات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتصالات النسخة الثانیة من الذکاء الاصطناعی دبی الرقمیة
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.