بوابة الوفد:
2025-05-16@05:53:44 GMT

ميتا تحظر حسابات WhatsApp المشبوهة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قامت Meta بحظر حسابات WhatsApp بعد أن تظاهر مجرمو الإنترنت وراء الحسابات بأنهم موظفو دعم من AOL وGoogle وYahoo وMicrosoft.

 بعد التحقيقات، يشتبه Meta في أنها الجهة الفاعلة الإيرانية "APT42"، والمعروفة أيضًا باسم UNC788 وMint Sandstorm. هذا وفقًا لتقرير Meta.

يقال إن مجموعة APT42 حاولت مهاجمة الممثلين السياسيين والدبلوماسيين والشخصيات العامة في إسرائيل وفلسطين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والوصول إلى حساباتهم، وفقًا لـ Meta، كانت الجهود مرتبطة على ما يبدو بـ "إدارتي الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب".

 أبلغ المتضررون عن الرسائل المشبوهة، ومع ذلك، وفقًا لـ Meta، لا يوجد دليل على اختراق حسابات هؤلاء الأفراد.

أصبح من المعروف مؤخرًا أن اتصالات فريق حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قد تسربت إلى بوابات إخبارية مختلفة مثل Politico، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الآن بالتحقيق. كانت هناك أيضًا حوادث مماثلة فشلت. كما أبلغت Microsoft أيضًا عن "تأثير كبير من قبل الجهات الفاعلة الإيرانية".

طرق التصيد البسيطة
تشتهر APT42 بنهجها المستمر، باستخدام طرق التصيد البسيطة في محاولة لسرقة بيانات الوصول إلى حسابات الأشخاص عبر الإنترنت. وفقًا لـ Meta، استهدفت المجموعة بالفعل المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان من إسرائيل وإيران في الماضي، "وكذلك السياسيين في الولايات المتحدة والأكاديميين والنشطاء والصحفيين الذين يركزون على إيران في جميع أنحاء العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى

حين يُذكر اسم محمود عبد العزيز، يتبادر إلى الذهن فورًا فنان من طراز خاص، لا تُختزل مسيرته في عدد الأفلام أو الجوائز، بل في ما تركه من أثر حقيقي.

 

 

لم يكن من هواة الصخب، ولا من نجوم العناوين العريضة، لكنه كان حاضرًا بقوة في قلوب الجمهور، بأدواره الصادقة، وموهبته.

 

لذلك، يبدو مؤلمًا ومربكًا أن يُستدعى اسمه اليوم في خضم أزمة عائلية، لا تليق بتاريخه، ولا تعبر عن صورته الحقيقية. فالرجل الذي عاش بعيدًا عن الخلافات، واختار دائمًا أن يتحدث فنه نيابةً عنه، لا ينبغي أن يصبح اسمه جزءًا من جدل حول الميراث أو أوراق الطلاق.
 

أن يتحول "الساحر" الذي ألهم الأجيال، إلى اسم عالق في أزمة عائلية، تتنازعه بيانات وتصريحات عن الميراث، وأوراق الطلاق.
الحقيقة أن هذا المشهد لا يُسيء لمحمود عبد العزيز، بقدر ما يجرح صورة نحب أن نحتفظ بها نقية، كما عرفناها. فهو لم يكن يومًا "ثروة" تُقسم، بل "قيمة" تُحترم. رجل عاش ومات بعيدًا عن المزايدات.

 

 

في عام 2016، رحل "الساحر" عن عالمنا، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا وسيرة عطرة لا يزال يُشهد له بها بين زملائه ومحبيه. واصل نجلاه، محمد وكريم محمود عبد العزيز، المسيرة الفنية بأعمال نالت ترحيب الجمهور، الذي استقبل حضورهما بمحبة تشبه ما كان يكنّه لوالدهما.

 

 

والحق يُقال، لم يزجّ الثنائي نفسيهما في أي خلافات أو مشادات عبر السنوات، بل ظلا حريصين على الدعاء لوالدهما وذكره بالخير في كل مناسبة.

 

 

كما ترك زوجة أحبّته حتى النهاية، هي الإعلامية بوسي شلبي، التي غادرت منزلهما يوم رحيله، مدركةً أنه أوصى بكل ما يملك لنجليه، حسب ما يؤكده عدد من المقربين منهما في الوسط الفني.

 

 

وهنا يطرح السؤال نفسه: ما الذي تغير بعد تسع سنوات من الوفاة، حتى يُزج باسمه في قضايا من هذا النوع؟

 

 

نجله الأكبر، المنتج والممثل محمد محمود عبد العزيز، نفى تمامًا كل ما تردد حول نزاع على قطعة أرض بمليارات الجنيهات، مؤكدًا أن إعلام الوراثة الرسمي الصادر بعد الوفاة لم يتضمن سوى اسمه واسم شقيقه فقط.

 

 

لقد أحبّ محمود عبد العزيز أبناءه حبًا جارفًا، وفضّلهم في حياته على الجميع، وربما اعتقد أن هذا وحده كافٍ ليُدركوا أن قيمة الشرف والاحترام أعلى من أي خلاف على مال. لكن من المؤسف أن يتم الزج باسمه في بيان يطعن في زواجه.

وإن كانت محاولة نفي الزواج مرتبطة بخلاف على الميراث، فهل كان من الأجدر أن تُحل الخلافات في صمت، بدلًا من تشويه صورة فنان عظيم لم يعد بيننا، ولا يملك حق الدفاع عن نفسه؟

 

 

على الجانب الآخر، تقف الإعلامية التي ما دام أكدت في لقاءاتها أنها لا تزال على العهد، وفية لزوجها الراحل، ومخلصة لكل لحظة بينهما، حاملة ذكراه في قلبها كما اعتدنا أن نراها. لكن السؤال المشروع هنا: لماذا قررت إثارة هذه القضايا والخلافات، التي بدأت منذ عام 2021، لإثبات أن الطلاق الذي تم في أواخر التسعينيات — بعد شهور قليلة من الزواج — لم يُوثق بشكل نهائي؟

 

 

 

إذا كانت تمتلك بالفعل أوراقًا رسمية تثبت الزواج، كما تقول، وإن كانت لا تطالب بالمال أو الميراث — كما يدّعي بعض أصدقائها من الوسط الفني — فما الذي يدفعها لفتح هذا الملف الآن؟ وهل يمكن أن يُفهم هذا الإصرار على إثبات الزواج كإشارة إلى أن الراحل قد "ردّها" إلى عصمته شفهيًا دون توثيق؟
 

 

شرعًا، تُعد زوجته. لكن قانونًا، إذا كانت تملك منذ سنوات ما يثبت الزواج، فلماذا لم تُعلن ذلك إلا بعد مرور تسع سنوات على وفاته؟
 

 

وإذا كان الاتفاق — كما يؤكد المقربون منهما — هو ألا تطالب بأي شيء من الإرث احترامًا للعِشرة ولأبنائه، فلماذا تراجعت فجأة؟
هل هذا هو الوفاء الذي اعتادت أن ترفعه ؟ أم أن بعض الأسئلة لا تجد إجابات، لأن الحقيقة ليست دائمًا كما تُروى؟

 

الجميع يقف الآن طرفًا في حرب من تبادل التصريحات، كلٌّ يحاول إثبات صحة موقفه بكل ما أوتي من قوة. لكن هذه المعارك، بكل ضجيجها، لا تليق بمحمود عبد العزيز. فلا يجب أن تُبنى النزاعات على حساب فنان رحل، لا يملك اليوم أن يدافع عن نفسه، ولا أن يروي ما غاب من تفاصيل لا يعلمها سوى الله.

 

 

هو الذي لم يتحدث كثيرًا عن نفسه، ولم يسعَ إلى رسم صورة أسطورية له. اكتفى بأن يكون صادقًا، وترك أعمالًا تُغني عن أي سيرة. من "رأفت الهجان" الذي أصبح رمزًا وطنيًا، إلى أدوار الإنسان البسيط في "الكيت كات"، و"البرئ"، و"الساحر"… لم يكن بطلًا خارقًا، بل إنسانًا يعرف كيف يصل إلى قلوب الناس دون ادعاء.

 

 

وهكذا نحب أن نتذكره: فنانًا صدق نفسه فصدقه الناس، أبًا ترك في عيون أبنائه دفئًا حتى وإن اختلفوا بعده، ورجلًا لم يكن بحاجة لمن يُدافع عنه بعد رحيله.

 

 

الجدل حول المال لا يُغيّب الحقيقة: أن الإرث الحقيقي لمحمود عبد العزيز لا يُقاس بالممتلكات، بل بالمحبة. محبة جمهور لا يزال يستعيد مشاهده، ويرويها للأبناء، وينحني احترامًا لفنٍّ لا يموت.

 

 

ولأن الثروة الحقيقية لا تُورَّث… بل تُستلهم، سيبقى اسمه في المكان الذي يليق به: في القلوب، لا في سجلات المحاكم.

مقالات مشابهة

  • مجلس مدينة العياط يضبط سيارة كسح مخالفة تلقي بحمولتها في الترع
  • شاهد- كيف تغير نظارات ميتا الذكية حياة المكفوفين
  • تصميمات راقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.. معرض أثاث دمياط بشارع فيصل بالجيزة يفتح أبوابه لاستقبال المواطنين
  • رونالدو وسيماكان خارج حسابات النصر أمام التعاون
  • رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى
  • بميزات الذكاء الأصطناعي.. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • وسط ترحيب شعبي وسياسي.. الحكومة البنغلاديشية تحظر حزب عوامي
  • مدارس تحظر شريط مستنشق طاقة أنفياً يعطي تأثيراً منشطاً
  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟
  • أكاديميون ومثقفون بحمص: نرفض الدعوات المشبوهة للتقسيم وندعو لإنجاح مسيرة بناء دولة مواطنة وقانون