وكيل صحة بني سويف تبحث إنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الفشن
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة بـ بني سويف، مستشفى الفشن المركزي، برفقة الدكتور محمد الجبالي، مدير إدارة الطب العلاجي، وخلال الجولة، اطلعت على قسم العناية المركزة حيث ناقشت إمكانية إنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال (PICU)، وتابعت سير العمل وفقًا لمعايير الجودة.
كما زارت قسم بنك الدم، حيث بحثت سبل تطويره وإمكانية فصل الدم الكامل إلى مكونات مثل كرات الدم الحمراء والبلازما الطازجة، بهدف تقديم خدمات صحية متقدمة للمرضى، خاصةً لمرضى التليف الكبدي والهيموفيليا وأمراض الكلى والحوادث، وتم حصر الأجهزة اللازمة لتغطية احتياجات المراكز الجنوبية بالمحافظة من الدم ومشتقاته.
وشملت الجولة أيضًا زيارة أقسام الاستقبال والمعمل والأشعة، حيث شددت الدكتورة على أهمية الحفاظ على النظافة العامة، وفي ختام الزيارة، عقدت وكيلة الوزارة اجتماعًا مع مدير المستشفى والطاقم الطبي لمناقشة الملاحظات المرصودة واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان تقديم خدمة صحية متميزة للمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة بني سويف وكيل صحة بني سويف بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي وسجلنا 7 وفيات بسوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.