القوى الوطنية والإسلامية: غدًا يوم وطني من أجل استرداد جثامين الشهداء المحتجزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، أن يوم غدٍ الثلاثاء هو يوم وطني من أجل استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت القوى في بيانها يوم الإثنين، إلى توسيع فعاليات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء، ومطالبة المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية بمعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة وفي ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا أمام عجز كلي للمجتمع الدولي لوقف ذلك .
وأوضحت القوى، أن الفعاليات ستكون في مراكز المحافظات التي تم الاتفاق على فعالياتها المركزية في رام الله ونابلس وجنين ومحافظات أخرى، ابتداء من الساعة الـ11 صباحا، مشيرًا إلى استمرار فعاليات إسناد الأسرى والمعتقلين، يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل الثالث من أيلول/ سبتمبر وتحت نفس العنوان نصرة غزة والأسرى.
ورحبت القوى، بما تضمنه خطاب الرئيس محمود عباس بالذهاب مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والذي يأتي تأكيدا على الوقوف الدائم إلى جانب شعبنا الذي يتعرض للشهر الحادي عشر على التوالي لحرب إبادة.
وأكدت، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي، وفشل مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها من إلزام الاحتلال بوقف عدوانه.
كما رحبت القوى، بمطالبة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية قضاة المحكمة بإصدار مذكرات توقيف لقادة الاحتلال خاصة لنتنياهو ويؤاف غالانت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوى الوطنية والإسلامية جثامين الشهداء المحتجزة
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، التي أنشأها الاحتلال الصهيوني قرب ما يسمى "محور نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل.
وقالت حركة حماس في بيان لها: أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وختمت الحركة بيانها بالقول: نكرر الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.