عالم مصري: المصريون ليسوا عربا.. وندخل السعودية من بوابة الأجانب (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال عالم المصريات المصري٬ وسيم السيسي، إن الشعب المصري ليس عربيا، ولكنه مصري حتى ولو كان يتحدث العربية.
وخلال لقائه في على قناة "صدى البلد" المصرية قال السيسي: "نحن كمصريين لدينا هويتنا الخاصة، ونتحدث العربية، لكن هذا لا يعني أننا عرب. فعلى سبيل المثال، عندما أذهب إلى السعودية، أدخل من بوابة الأجانب، وأحتاج إلى كفيل إذا أردت العمل هناك".
وأضاف: "لو سألت السعودي من أنا، سيقول لي أنت مصري، لكن إذا قلت له إنني عربي، سيستنكر ذلك لأنه يعلم أن حضارتنا هي أم الحضارات."
وأكد السيسي: "أن الهوية لا تُحدد باللغة أو الدين. فإيران وتركيا وإندونيسيا دول إسلامية، ولكنهم لا يقولون إنهم عرب. وعلى مر العصور، حكمنا اليونانيون والرومان لفترات طويلة، ولكننا لم نصبح يونانيين أو رومان. فكيف نعتبر أنفسنا عرباً رغم أن العرب لم يحكموا مصر سوى 180 سنة؟"
واختتم بالقول: "إذن، الهوية ليست مرتبطة باللغة أو الدين أو فترة احتلال معينة، بل هي متجذرة في الأرض. ورغم الاتحاد الأوروبي، يظل الفرنسي فخوراً بهويته الفرنسية. ونحن كذلك، نحن مصريون ولسنا عرباً".
زاهي حواس: لسنا عرب أو أفارقة
وكثرت في الفترات السابقة الحديث حول أصل المصريين٬ ففي محاضرة بجامعة القاهرة قال الخبير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، إن المصريين ليسوا عربًا ولا أفارقة، بل شعب "بأصل خاص".
وأوضح حواس أن المصريين يتحدثون اللغة العربية لكنهم ليسوا عربًا، وأنهم يعيشون في إفريقيا لكنهم ليسوا أفارقة.
وأكد أن المصريين يمتلكون طبيعة خاصة وشكلاً فريداً استمر لأكثر من 5 آلاف عام، رغم الغزوات المتعاقبة التي تعرضت لها مصر عبر العصور.
وأدت تصريحات حواس لردود أفعال ناقدة، حيث اعتبرها البعض مشابهة لموقف الأديب الراحل توفيق الحكيم في عام 1978، عندما كتب مقالًا في صحيفة الأهرام يبرر فيه قرار السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا مصر بالوقوف على الحياد بين العرب وإسرائيل كما فعلت سويسرا في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصريات السيسي العربية زاهي حواس المصريين مصر السيسي العرب المصريين زاهي حواس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يضع الذكاء الاصطناعي في صلب التعليم: خطوة نحو بناء الإنسان المصري المستقبلي
في خطوة استشرافية تعكس وعي القيادة المصرية بأهمية التحديث الشامل لمجالات التنمية البشرية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية. هذه التوجيهات جاءت خلال اجتماع موسّع جمع بين الرئيس السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، حيث تم استعراض مشروعات قومية ترتبط ببناء الإنسان، وتحديث التعليم، والنهوض بالمنظومة الصحية، والتحول الرقمي، في إطار رؤية "مصر 2030".
هذه المبادرة تمثل نقطة تحول محورية، لا في قطاع التعليم فحسب، بل في النظرة الوطنية الشاملة تجاه المستقبل الرقمي وسوق العمل المتغير، الذي يتطلب من الأجيال القادمة إتقان أدوات الذكاء الاصطناعي ومهارات الثورة الصناعية الرابعة.
الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية: استجابة للتحديات المستقبليةمع التغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي، أصبحت التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، ضرورة لا غنى عنها لأي نظام تعليمي يسعى لبناء أجيال قادرة على المنافسة والإبداع. وفي هذا السياق، جاء توجيه الرئيس السيسي بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية كخطوة متقدمة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم التكنولوجيا في المراحل التعليمية المبكرة.
يتماشى هذا التوجه مع توجهات عالمية مشابهة بدأت في العديد من الدول المتقدمة، حيث أصبح تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي جزءًا من مناهج المدارس الابتدائية والثانوية، لضمان تنشئة جيل يمتلك المهارات الرقمية والقدرة على التعامل مع أنظمة التعلم الآلي، وتحليل البيانات، والتفكير الحسابي.
وقد أعرب عدد من الخبراء التربويين عن دعمهم لهذه الخطوة، معتبرين أن تعليم الذكاء الاصطناعي لا يعني فقط تعلّم التقنيات، بل يعزز أيضًا التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، والإبداع في استخدام التكنولوجيا.
ربط الذكاء الاصطناعي بمشروع "بناء الإنسان المصري"توجيهات الرئيس السيسي جاءت ضمن إطار أوسع لاستراتيجية قومية شاملة لبناء الإنسان المصري، والتي تعمل عليها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية. وتتضمن الخطة رفع كفاءة القدرات الثقافية، والتعليمية، والصحية، والبدنية، والاجتماعية، مع التركيز على التأهيل المهني والتكنولوجي للأجيال القادمة.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن مشروع إنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية في المحافظات، وزيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، لضمان تنشئة سليمة تبدأ من الطفولة المبكرة، وتمتد حتى التعليم المتخصص المرتبط بمتطلبات العصر.
ويتكامل مشروع إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج مع التوجه نحو تحول رقمي شامل في المنظومة الصحية والتعليمية، يشمل إنشاء سجلات صحية إلكترونية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية، وتطوير منصة وطنية موحدة لتبادل المعلومات.
الصحة والتعليم والتحول الرقمي: أذرع متكاملة لتحقيق رؤية مصر 2030لم يقتصر الاجتماع الرئاسي على مناقشة التعليم فقط، بل شمل أيضًا تقييم شامل لما تحقق في ملف الصحة، حيث تم استعراض خطط تطوير البنية التحتية الصحية، وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل، وإنشاء وتجهيز مستشفيات جديدة، وتحسين الخدمات الصحية في مختلف المحافظات.
كما ركز الاجتماع على تطوير المنظومة الصحية الرقمية، والتي تشكل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات وتقليل العبء على المواطن، بالتوازي مع الخطط التعليمية التي ستتيح مستقبلًا تخريج كوادر طبية وتقنية قادرة على إدارة هذا التحول الرقمي.
ولم تغب قضايا السكان عن طاولة النقاش، حيث تم عرض مخرجات استراتيجية "بداية" السكانية، والتي نجحت في خفض معدل الزيادة السكانية السنوي لأول مرة بشكل ملحوظ.
خاتمة: التعليم والتقنية في قلب السياسة الوطنية
يُظهر توجيه الرئيس السيسي بإدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم التزامًا استراتيجيًا نحو خلق بيئة تعليمية مواكبة لمتطلبات العصر، تؤسس لجيل مصري قادر على التفاعل مع التكنولوجيا، بل وصناعتها وتطويرها. وربما يكون هذا القرار أحد أكثر التوجيهات تأثيرًا في رسم ملامح مستقبل مصر التعليمي والاقتصادي.
إن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتكامله مع التحول الرقمي في الصحة، وتخطيط النمو السكاني، يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء الإنسان من خلال التعليم والمعرفة، وهو المسار الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة.