فيتامينات تساعدك على التخلص من الـ«إسترتش ماركس».. تناوليها في طعامك
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
«الاسترتش ماركس» أو ما تعرف بعلامات التمدد، عادة تظهر على الجسد بعد رحلة إنقاص أو زيادة الوزن أو تحدث خلال الحمل، وتبحث العديد من الفتيات والسيدات عن العلاجات التي تساعد على منع ظهرها، وخلال هذا السطور التالية تستعرض «الوطن» 4 فيتامينات تمنع ظهور علامات التمدد، بحسب الدكتورة ندا أحمد، استشارية الأمراض الجلدية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
تقول استشارية الأمراض الجلدية إن بعض الدراسات أثبتت أن بعض الفيتامينات تساعد على منع ظهور تلك العلامات من الجسم، لذا يجب على جميع الفتيات والسيدات سواء لديهن «الاسترتش ماركس» أو لا وإدخلها ضمن نظامهن الغذائي، وتتمثل في التالي:-
فيتامين Cيعمل فيتامين C على تجديد وإعادة إنتاج الكولاجين على المستوى الخلوي، وذلك يكون من خلال تناول الأكلات الغنية به، إذ انه يساعد البشرة على تجديد وتعزيز الكولاجين وتحسين مظهر «السترتش ماركس» خلال المراحل المبكرة منها.
فيتامين Eيعرف فيتامين E بإسم توكوفيرول، يعزز صحة البشرة وأحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من الجذور، كما أنها منع ظهور الـ «سترتش ماركس»، كما أنه يمنع ظهور الشيخوخة المبكرة ومحو الندبات، ويكمنك استخدامه من خلال شراء كبسولات الزيت واستخدميه بشكل موضعي عليها.
فيتامين Kيساعد في تقليل الهالات السوداء، ويساعد فيتامين K في التقليل ومنع ظهور الإسترتش ماركس، ويعمل على إلتئام الجروح، ويمكنك الاستفادة منه من خلال تناول الأطعمة الغنية به لإصلاح الجلد وتسريع التئام علامات التمدد، «كبد الدجاج، والبيبروني والدجاج».
يوجد في الأطعمة على شكل «بيتا كاروتين»، وهو من أكثر الفيتامينات ضرورة، لأنه يعمل على تجديد البشرة ويؤدي نقصه الشديد لجفاف الجلد، ويمكن العثور على التريتينوين المشتق من الفيتامين A في كريمات السترتش ماركس، وتعد كريمات لمنع ظهور العلامات الطبيعيةهي الأفضل مثل «زبدة الشيا وزبدة الكاكاو»، لذا يمكنكِ وضع زبدة الشيا أو الكاكاو على المنطقة لمنع ظهورها من جسمكِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامينات فيتامينات مهمة الجلد
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
الماء هو سر الحياة، وعنصر لا يمكن الاستغناء عنه في أي فصل من فصول السنة، ورغم بساطة هذه الحقيقة، إلا أن كثيرين لا يدركون مدى خطورة قلة شرب الماء على الجسم، فالجفاف لا يؤثر فقط على البشرة، بل يمتد إلى المخ، القلب، والكلى، مسببًا سلسلة من المشكلات الصحية الصامتة.
أول ما يتأثر بنقص الماء هو البشرة، إذ تفقد مرونتها ولمعانها الطبيعي. فيظهر الجفاف على شكل قشور أو تشققات دقيقة، وتبدأ الخطوط الرفيعة بالظهور مبكرًا. كما أن نقص الترطيب الداخلي يجعل الكريمات ومستحضرات التجميل أقل فاعلية، لأن الجلد لا يحتفظ بالرطوبة التي يحتاجها ليبدو صحيًا ومشدودًا.
أما على مستوى المخ والجهاز العصبي، فقلة الماء تؤثر بشكل مباشر على التركيز والمزاج. فالمخ يتكون في معظمه من الماء، وعند نقصه، تنخفض كفاءة نقل الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع، الدوخة، وصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرار. حتى الحالة المزاجية تتأثر، فيشعر الشخص بالعصبية أو التعب دون سبب واضح.
وبالنسبة للجسم، فإن الجفاف يُرهق الكليتين، لأن الماء ضروري لطرد السموم وتنقية الدم. ومع قلة شربه، تتراكم الفضلات داخل الجسم، مما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات أو التهابات المسالك البولية. كما يُبطئ الجفاف عملية الأيض، ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فقلة الماء تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وجفاف الفم والحلق، وقد تسبب خفقانًا سريعًا للقلب نتيجة نقص السوائل في الدم. كما أن المفاصل تحتاج إلى الماء لتظل مرنة، والجفاف الطويل يجعلها أكثر عرضة للتيبّس والآلام.
ولتجنب هذه الأضرار، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الجو الحار أو أثناء المجهود البدني. ويمكن تعزيز الترطيب أيضًا بتناول الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.