الإمارات تصدر بياناً بشأن المواطن الإماراتي مؤسس تليغرام المقبوض عليه بفرنسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي
أكدت دولة الإمارات، أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق “تيليغرام”، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن بلادها “تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل”
وأضافت الوزارة أن “رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات”.
وكان بافيل دوروف احتجز بمطار خارج باريس، السبت، بناء على مذكرة اعتقال.
وذكرت قناة BFMTV أن المذكرة تزعم أن “الافتقار إلى الاعتدال سمح لتيليغرام بأن تصبح منصة لغسيل الأموال والاتجار بالمخدرات ومشاركة محتوى التحرش بالأطفال”.
وفي المقابل، قالت شركة “تيليغرام”، في بيان، إن “إدارة المنصة تتوافق مع المعايير وتتحسن”، وأضافت أن دوروف “ليس لديه ما يخفيه”.
وفي سياق متصل، قالت السفارة الروسية في فرنسا إنها على اتصال بمحامي بافيل دوروف الذي يحمل الجنسية الروسية.
وزعم أحد النواب الروس أن هذا الاعتقال “جزء من مؤامرة من قبل الغرب للاستيلاء على التحكم بتطبيق المراسلة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات بافيل دوروف تليغراف فرنسا مؤسس تليغرام
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا، من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، جدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
كما شدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.