حرب غزة: الأونروا تصف الوضع بالقطاع بـ"الكارثي للغاية" وإسرائيل تحتجز جثث مئات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ326، وسط قصف مستمر يطال مختلف أنحاء القطاع. وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها العسكري على مدينة دير البلح، التي شهدت نزوحاً قسرياً لحوالي 250 ألف فلسطيني.
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ326، وسط قصف مستمر يطال مختلف أنحاء القطاع. تواصل القوات الإسرائيلية هجومها العسكري على مدينة دير البلح، التي شهدت نزوحاً قسرياً لحوالي 250 ألف فلسطيني.
وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الوضع في غزة، واصفة إياه بـ"الكارثي للغاية"، حيث تُجبر القوات الإسرائيلية العائلات على النزوح تحت وطأة الحصار من الدبابات والقصف والغارات الجوية.
وفي سياق متصل، أصدرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومؤسسات الأسرى ورقة حقائق، كشفت فيها أن إسرائيل تحتجز جثامين 552 فلسطينياً في مقابر الأرقام، الثلاجات، ومعسكر سديه تيمان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة: ما ظل فينا حيل.. صرخة فلسطيني لا يجد شربة ماء ولا يعرف لمن يشكو مآسيه ومن يصغي لشكواه ويجديه هاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة والوقوف مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها الدفاع المدني يحفر بين الأنقاض بأدوات بسيطة بعد غارة جوية على مدرسة في غزة أسفرت عن مقتل 10 إسرائيل حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا روسيا تكنولوجيا غزة كورسك المغرب إسبانيا روسيا تكنولوجيا غزة كورسك المغرب إسرائيل حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة كورسك المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم مهاجرون كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية المملكة ودول عربية وإسلامية يؤكدون على دور (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
البلاد (الرياض) أكد وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها. ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها. وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس “ترمب” على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم. ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.