استشهاد المحلل السياسي الفلسطيني عرفات أبو زايد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عرفات أبو زايد، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف صهيوني جوي، طال منزلًا لعائلة زعرب، وسط مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة وأسفر عن ستة شهداء وسبعة جرحى غالبيتهم أطفال.
وقالت مصادر محلية إن المحلل السياسي “أبو زايد” ارتقى شهيدًا إثر استهداف طائرات العدو لمنزل عائلة زعرب وسط مدينة خان يونس.
من جانبه أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في تصريح مقتضب اليوم، بأن طواقمه في خان يونس انتشلت ستة شهداء وسبعة إصابات من منزل عائلة زعرب الذي استهدفه العدو الصهيوني بالقرب من مسجد أبو فطاير، غربي المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي يوم التروية.. احرص على هذه الأدعية طوال اليوم
مع شروق شمس الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج الأكبر، ويتهيأ حجاج بيت الله الحرام لبدء مناسك عظيمة تهز القلوب وتروي الأرواح، في هذا اليوم المبارك، المعروف بيوم التروية، يتحرك الحجاج من مكة إلى مشعر منى، استعدادًا للوقوف الأعظم في صعيد عرفات، الذي سيكون غدا الخميس، بإذن الله.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الإسم
وقد جاء في سبب تسمية هذا اليوم بـ"التروية" عدة أقوال، أبرزها أن الحجاج كانوا يروون فيه الماء ليكفيهم لبقية أيام الحج، فقد قال العلامة البابرتي في كتابه العناية شرح الهداية:
"وقيل: إنما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن الناس يروون بالماء من العطش في هذا اليوم، يحملون الماء بالروايا إلى عرفات ومنى".
كما ورد تفسير آخر يرتبط بسيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث أشار الإمام العيني في البناية شرح الهداية:
"وإنما سُمِّي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة الثامن كأن قائلًا يقول له: إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمن ذلك سُمِّي يوم التروية".
أعمال يوم التروية
وفي هذا اليوم الفضيل، يتبع الحاج هدي النبي ﷺ في الأعمال التالية:
الاغتسال استعدادًا للإحرام.
ارتداء ملابس الإحرام.
الإهلال بالحج والبدء بالتلبية: "لبيك اللهم حجًا، لبيك لا شريك لك لبيك".
التوجه إلى منى، وأداء الصلوات الخمس (الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر) قصرًا للصلاة الرباعية، دون جمع بينها.
المبيت في منى، وهو من السنة، تمهيدًا للتحرك إلى عرفات مع فجر التاسع من ذي الحجة.
دعاء النبي يوم التروية
أما الدعاء، فهو زاد القلوب في هذا اليوم المبارك، ومن أعظم ما يُقال فيه:
اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم، الطيب المبارك، الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين، وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي، وجميع المسلمين.
اللهم أحينا حياة السعداء، وأمتنا ممات الشهداء، واحشرنا في زمرة الأنبياء والأصفياء، إنك أنت الغفور الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم إني أشهدك أني لا أحمل في قلبي غلًا ولا حقدًا ولا حسدًا ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل من ظلمني أو اغتابني من عقوبتك.
اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، واغفر لي الذنب الذي يحبس علي الخلق، ويضيق علي الرزق، حتى أقوم بصالح رضاك، وأنعم بجزيل عطائك، وأسعد بسابغ نعمائك، فقد لذت بحرمك، وتعرضت لكرمك، واستعذت بعفوك من عقوبتك، وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك، وأنل ما التمست منك، أسألك بك لا بشيء هو أعظم منك.