لجريدة عمان:
2025-07-04@20:51:32 GMT

الحرب القادمة التي لا يذكرها أحد

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

أفياري أ. علمي

يوسف حسن

المتاعب لها قرون يمكن أن نمسكها منها ولكن ليست لها ذيول.

يعني هذا المثل الصومالي أن بالإمكان اجتناب وقوع الأزمة لكن ليس من السهل السيطرة عليها بعد وقوعها، ويبدو المثل منطبقا على شرق إفريقيا تمامًا في الوقت الراهن. فمن المؤكد أن المتاعب بدأت. بفضل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد ومطامحه التوسعية وخططه المتهورة، أصبحت منطقة القرن الإفريقي الآن على شفا حرب من شأنها أن تعرض المنطقة للخطر وتكون لها تبعات في العالم.

ولا بد من إيقافها قبل أن يفوت الأوان.

يتمثل حافز هذا الصراع في هوس مسيطر على أبيي أحمد بأن يجعل من إثيوبيا دولة ساحلية. فقد أعلن في العام الماضي أن إثيوبيا لا يمكن أن تظل دولة حبيسة ولا بد أن يكون لها اتصال بالبحر، إما بالتفاوض أو بالقوة. وكان الصومال -وهو أضعف البلاد المتاخمة لحدود أثيوبيا- هو الهدف الواضح. في الأول من يناير وقع أبيي أحمد مذكرة تفاهم مع رئيس صوماليلاند [أو أرض الصومال Somaliland] ـ وهي جمهورية انفصالية معلنة من جانب واحد في شمال غرب الصومال. ففي مقابل اعتراف رسمي بصوماليلاند، تحصل إثيوبيا على قاعدة بحرية ساحلية باتساع اثني عشر ميلا على خليج عدن. ويحظى أبيي أحمد بساحله.

كان هذا انتهاكًا سافرًا لسيادة الصومال وسلامة أراضيه يجدد ذكرى تدخل إثيوبيا التخريبي في البلد. رفض الصومال فورًا مذكرة التفاهم وشن هجوما دبلوماسيا، وشرح لدول المنطقة والقوى الدولية أن إثيوبيا تسعى إلى السيطرة على أرض صومالية من خلال وسائل غير مشروعة. فأيدت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جميعا موقف الصومال، مؤكدين على ضرورة احترام الحدود الراسخة والسيادة الوطنية.

وبرغم الضغط الدولي، وبخاصة من إدارة بايدن، ظل أبيي أحمد ثابتًا على موقفه. ويبدو أنه يعتقد أننا في اللحظة المناسبة لتنفيذ خطته، إذ يصارع الصومال تمردًا متطرفًا، وتلهي الانتخابات الرئاسية الحكومة الأمريكية المتورطة أصلا في صراعات الشرق الأوسط وأوروبا. فضلا عن ميزة أخرى تتمثل في احتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية إذ يرجو أبيي أحمد أن يكون ترامب إما داعما لأفعاله أو غير مبال بها.

وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التوترات ـ التي ظلت تمور على مدار العام. ففي استعراض للقوة بعثت إثيوبيا قواتها إلى الصومال مرتين في يونيو مما أدى إلى شكاوى من الصومال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي يوليو، قامت ميلشيا محلية في الصومال بنهب شاحنتي أسلحة وذخيرة مبعوثة من إثيوبيا، بما يعني أن الأسلحة ماضية في طريقها إلى داخل البلد أيضا.

من جانبه، هدد الصومال بطرد القوات الإثيوبية من قوات حفظ السلام الإفريقية في البلد، وقام في خطوة جريئة بإقرار معاهدة دفاع مع مصر في يوليو، تضاف إلى معاهدة أخرى تم توقيعها سابقا في العام نفسه مع تركيا. وتقدمت تركيا للوساطة لكنها عجزت عن التوصل إلى حل. وفي ظل احتدام الخلاف بين الطرفين، تكون المنطقة كلها قابعة فوق قنبلة موقوتة.

ستكون الحرب مهلكة. بتورط بلاد متنافسة وجيدة التسليح، وطوائف عرقية، وجماعات دينية وداعمين دوليين، سيكون من شأن هذا الصراع أن يريق دما ويثير أزمة لكلا البلدين. ولن يقوى الصومال على احتمال ذلك وهو البلد الذي يتعافى ببطء من حرب أهلية استمرت 3 عقود. وإثيوبيا بالفعل غارقة في مستنقع صراعات عديدة داخل حدودها، كما في مناطق تيجاري وأمهرة وأوروميا، وتواجه صراعات على حدودها مع إريتريا والسودان. ومن شأن جبهة جديدة ممتدة لآلاف الأميال أن تؤدي إلى انهيار البلد.

سوف تتعرض المنطقة -المعرضة أصلا لاضطرابات الحرب في السودان- للمزيد من الاضطراب. وقد يجتذب الصراع دول البحر الأحمر والتي تعد هذا المسطح المائي ضروريا لأمنها الوطني. كما أن للولايات المتحدة والصين ودول أوروبية بالفعل حضورًا عسكريًا في البحر الأحمر، فضلًا عن أن دولًا أخرى قد دخلت الحلبة أخيرًا. فقد تصبح المنطقة بسرعة ميدان معركة لقوة عالمية وإقليمية.

برغم هشاشة منطقة شرق إفريقيا فإنها تبقى مهمة للتجارة والأمن الدوليين. فخليج عدن والبحر الأحمر يربطان آسيا بأوروبا والأمريكيتين، بينما يمثل القرن الإفريقي بوابة آسيا على كامل القارة الإفريقية. وبإعاقة المسارات الملاحية المحورية، من شأن حرب في المنطقة أن تهدد التجارة العالمية. ومن المثير للقلق بالقدر نفسه أن من شأن هذه الحرب أيضًا أن تحيي الجماعات الإسلامية المتطرفة من قبيل جماعة الشباب التي زعمت فعلا أنها قامت بتجنيد آلاف الشباب الصوماليين لمحاربة الإثيوبيين. وإذن فإن اضطراب شرق إفريقيا ينطوي على مخاطرة يتعرض لها العالم كله.

والوقت قصير: فقد فشلت محاولة تفاوضية أخرى هذا الشهر. ومن أجل منع المنطقة من التردي إلى صراع كارثي، لا بد أن يتواصل العالم كله -بقيادة الولايات المتحدة- مع أبيي أحمد لإبلاغه أنه لن يتم التسامح مع مطامحه التوسعية. ويجب على أثيوبيا -شأن أي دولة حبيسة غيرها-ـ أن تسعى إلى الوصول تجاريا إلى البحر من خلال تكامل اقتصادي تعاوني، وليس من خلال اتفاقات مع الانفصاليين. ولا بد لواشنطن -التي استثمرت استثمارات هائلة في المنطقة- أن تضغط على قادة بلاد شرق إفريقيا لتعزيز الحوار وكذلك للمصالحة بين الصومال وصوماليلاند.

ولن يكون الأمر يسيرًا. لكن البحر الأحمر وخليج عدن أهم كثيرًا من أن يتحولا إلى منطقة حرب أخرى، وشرق إفريقيا أشد هشاشة من أن تحتمل مغامرات طائشة. ولا بد أن يمسك العالم هذه المشكلة من قرنيها. لأنها في حال اندلاعها لن يكون لها من ذيول يمكن كبحها منها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحر الأحمر شرق إفریقیا ولا بد من شأن

إقرأ أيضاً:

من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟

قبل الهجوم غير القانوني الذي شنّته إسرائيل على إيران، كان نطاق الاشتباك بين طهران وتل أبيب يُعرّف ضمن "المنطقة الرمادية"، أو ما يُعرف بالحرب غير المتكافئة. لكن منذ أسبوعين تغيرت المعادلة، وأصبحنا أمام مواجهة مباشرة بين هذين الفاعلين الإقليميين.

ففي فجر يوم الثالث عشر من يونيو/ حزيران 2025، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عبر بيان رسمي، أنها نفذت "ضربة استباقية" أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت من خلالها مواقع حيوية كالمواقع النووية ووحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة في نطنز وفوردو وخنداب وبارتشين.

بالتزامن، شنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد عمليات اغتيال ضد كبار القادة العسكريين وبعض الشخصيات البارزة في البرنامج النووي الإيراني.

خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين طهران وتل أبيب، سقط ما لا يقل عن 610 ضحايا إيرانيين. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد استُهدِف ما لا يقل عن 480 هدفًا إستراتيجيًا داخل إيران خلال هذه العمليات المفاجئة.

في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية بدء عملية "الوعد الصادق 3″، حيث أطلقت أكثر من 500 صاروخ على الأراضي المحتلة ضمن أكثر من 21 موجة هجومية. وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية عن مقتل 28 صهيونيًا، وإصابة 265 آخرين على الأقل.

وعقب عملية "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قيادة "سنتكوم" الأميركية في قاعدة العديد، وردًا على عملية "مطرقة منتصف الليل"، بدأت الولايات المتحدة بمساعدة قطر جهود وساطة بين إيران وإسرائيل، وأعلن ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" عن التوصل إلى هدنة بين الطرفين.

والسؤال الحاسم بعد إعلان هذه الهدنة النسبية في المنطقة: هل ستُستأنف الحرب بين إيران وإسرائيل من جديد؟

أهداف إسرائيل

بعد دقائق من الهجوم واسع النطاق على أهداف عسكرية ومدنية داخل إيران، أعلن كل من بنيامين نتنياهو، ويسرائيل كاتس، وجدعون ساعر، الأقطاب الرئيسيين في الحكومة الإسرائيلية، أن هدف الحرب هو تدمير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية.

إعلان

رغم أن الحكومة الإسرائيلية حاولت عبر المنابر الرسمية إظهار تلك الأهداف على أنها الأجندة الرئيسية للجيش وأجهزة الاستخبارات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أن اليمين الصهيوني يسعى لتحقيق أهداف أكثر طموحًا.

فقد ضخت إسرائيل كمًا هائلًا من الدعاية؛ بهدف تحريض الشعب الإيراني على التمرد وتغيير النظام القائم في طهران، مما يُظهر سعيها لتغيير وجه الشرق الأوسط. لكن الشعب الإيراني، بإظهاره وحدة وطنية واضحة في مواجهة العدو الخارجي، لم يتجاوب مع هذا المشروع الإسرائيلي- الأميركي.

وبعد انتهاء الحرب، أعلنت إسرائيل أنها دمرت 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، واستهدفت 35 مركزًا لتصنيع الصواريخ، واغتالت 11 عالمًا نوويًا.

ورغم مزاعم "النصر العظيم" من قبل المسؤولين الإسرائيليين، فإن الوقائع تشير إلى أن إسرائيل اكتفت بتوجيه ضربات محدودة إلى البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. فقد أظهرت استطلاعات رأي، مثل ما نشرته صحيفة "معاريف"، أن 65% من سكان الأراضي المحتلة لا يرون أن إسرائيل حققت نصرًا واضحًا.

أهداف إيران

خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، أعلنت طهران أن أهم أهدافها كانت "الرد الفعال على العدوان"، و"حماية الأصول الإستراتيجية"، و"معاقبة المعتدي بهدف استعادة الردع".

وأكد اللواء موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن العمليات المنفذة حتى الآن كانت تحذيرية لردع العدو، وأن العملية العقابية الحاسمة قادمة.

عمليًا، وبسبب استهداف إسرائيل منظومات الدفاع الجوي والراداري الإيرانية، وعمليات التخريب التي نفذها عملاء الموساد، ركزت طهران على الهجوم وضرب مراكز إستراتيجية في الأراضي المحتلة، مثل: قاعدة نيفاتيم الجوية، قاعدة عودا الجوية، قاعدة رامون العسكرية، المقر المركزي للموساد، ومصفاة نفط حيفا.

"تجميد التوتر".. العودة إلى طاولة المفاوضات

مع إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن محادثات غير رسمية مع طهران لإحياء المفاوضات النووية.

ويبدو أن واشنطن قدمت بعض الحوافز، كرفع جزئي للعقوبات، لا سيما بيع النفط للصين. وقد ذكرت شركة "Kpler" أن صادرات إيران النفطية بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 2.4 مليون قريبًا.

وفيما بعد، كشفت "CNN" عن عرض أميركي بقيمة 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي سلمي مقابل تخلي إيران عن التخصيب. رغم اهتمام البيت الأبيض بإبرام اتفاق نووي، فقد نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وجود أي خطط لاستئناف المفاوضات.

وتُظهر تقارير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر بالكامل، وهناك 400 كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب لا يزال مصيرها مجهولًا. وبالتالي، فإن العودة إلى المفاوضات باتت شبه حتمية، ما لم تستأنف إسرائيل مغامراتها العسكرية مجددًا.

"تراجع تكتيكي" وفتح "صندوق باندورا" من جديد

خلال قمة الناتو في هولندا، تحدث دونالد ترامب صراحة عن "الضربات القاسية" التي تعرضت لها إسرائيل جراء الهجمات الصاروخية. بالتوازي، تحدثت بعض المصادر عن محدودية مخزون الدفاعات الجوية الإسرائيلية لمواجهة هجمات إيرانية طويلة الأمد، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي مرارًا.

إعلان

في هذا السيناريو، قد تلجأ إسرائيل بعد إعادة بناء قدراتها العسكرية وتحديث تقييماتها الاستخباراتية لجولة جديدة من الهجمات بذريعة استمرار التهديد النووي والصاروخي الإيراني.

ويبدو أن النخبة السياسية والعسكرية والاستخباراتية في إيران تتعامل مع احتمال استئناف الحرب على المدى القصير بواقعية، وهو ما تعززه التجارب السابقة في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى عدم تحقيق إسرائيل أهدافها بالكامل خلال الحرب الأخيرة.

العودة إلى المنطقة الرمادية: لا حرب ولا سلم

حتى قبل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان 2024، كان الصراع بين إيران وإسرائيل يدور ضمن "المنطقة الرمادية"، حيث كان الطرفان يتجنبان الحرب المباشرة والشاملة. لكن الحرب الشاملة من 13 إلى 25 يونيو/ حزيران 2025 دفعت بعض خبراء العلاقات الدولية إلى القول إن العودة إلى المنطقة الرمادية لم تعد ممكنة.

غير أن فريقًا آخر يرى أنه في حال فشلت المفاوضات المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه لم تكن إسرائيل راغبة بخوض حرب جديدة، فإن الطرفين قد يعودان إلى استخدام أدوات "الحرب غير المتكافئة" من خلال العمليات الاستخباراتية، الحملات الدبلوماسية، الاستفادة من الحلفاء الإقليميين، أو توظيف الأدوات الاقتصادية.

حرب على مستقبل الشرق الأوسط

المنتصر في الحرب بين إيران وإسرائيل سيكون له دور حاسم في "إعادة تشكيل" النظام الإقليمي في غرب آسيا. ولعل فهم مكانة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في خريطة التنافس الجيوستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، يوضح هذا التوجه.

فإسرائيل، باعتبارها الحليف الإستراتيجي لأميركا في شرق المتوسط، تسعى إلى إزالة محور المقاومة من معادلة المنطقة، تمهيدًا لتفعيل ممر "الهند – الشرق الأوسط – أوروبا" (IMEC) واحتواء النفوذ الصيني والروسي في شمال المحيط الهندي.

وتزايد الحديث عن نهاية محتملة لحرب غزة، وتوسيع اتفاقيات "أبراهام" لتشمل السعودية وسوريا يعكس خطة مشتركة بين ترامب ونتنياهو لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت لحظة السلام في المنطقة؟
  • عنوان ما بعد الحرب العدوانية؟
  • إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة.. ورسالة لمصر والسودان
  • على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
  • إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة وتستعد لتدشينه
  • إثيوبيا تبعث رسائل تطمينية للسودان ومصر.. ودعوة لتدشين سد النهضة
  • رئيس وزراء إثيوبيا يعلن إنجاز العمل في سد النهضة «دون تأثير سلبي على مصر والسودان»
  • المجلس الاعلي لتنسيق شئون دينكا أبيي يبدأ زيارته للولاية الشمالية
  • من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟
  • لقاء الخطرين يزلزل المنطقة: كيف يغيّر تحالف الحوثيين وحركة الشباب قواعد اللعبة؟!