عدسات عالمية تنقل كرنفال تمور بريدة إلى خارج الحدود وتسهم بزيادة حجم الصادرات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شهد كرنفال تمور بريدة توافد العديد من الجهات والقنوات والمنصات الإعلامية العالمية لرصد حركة البيع والشراء داخل السوق وتصوير المزادات التي تميّزت بعفويتها وبساطتها وجذبها للزبائن من خلال أهازيج يرددها الدلالون ويتردد صداها بقوة داخل مدينة التمور التي تقع على مساحة تجاوزت ١٥٠ ألف متر مربع.
هذا الرصد من وسائل الإعلام الدولية أسهم بشكل مباشر بالترويج للكرنفال وتمور بريدة، مما كان له أثر بزيادة التصدير الخارجي الذي حقق نمواً متسارعاً في الآونة الأخيرة، حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية من التمور في عام 2022م ( 1،28) مليار ريال، بزيادة قدرها 5،4% عن العام 2021م، و121% عن العام 2016م الذي بلغت قيمة صادراته (579) مليون ريال، في الوقت الذي شهدت فيه الصادرات خلال الربع الأول لعام 2023م ارتفاعاً بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال بزيادة 2،5% مقارنة بالربع الأول لعام 2022م، وقد شملت أكثر من 116 دولة حول العالم.
يذكر أن إدارة كرنفال تمور بريدة تقوم برصد يومي لأعداد السيارات الوافدة إلى ساحات السوق وكميات التمور وحجم المبيعات اليومية بشكل دقيق , وتزوّد الجهات المعنيّة وكافة وسائل الإعلام بالبيانات المطلوبة مما أسهم في سهولة نشر كافة محتوى الكرنفال وقصصه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
شهيدة ومصابون في قصف إسرائيلي مروحي ومدفعي خارج الخط الأصفر بغزة
استشهدت امرأة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج الخط الأصفر في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، حسبما قال الدفاع المدني في قطاع غزة.
ونقلت سيارات الإسعاف عددا من المصابين بنيران القوات الإسرائيلية إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيرانا كثيفة على المناطق الشرقية داخل الخط الأصفر في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضح المراسل أن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشمالية الشرقية من مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار في المنطقة.
وفي وقت سابق، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية داخل الخط الأصفر في حي الشجاعية شرقي المدينة.
يأتي ذلك وسط تصعيد قوات الاحتلال هجماتها على مناطق الخط الأصفر شرقي القطاع من خلال قصف ونسف متكرر للمنازل والبنية التحتية واستهداف مباشر للمدنيين.
وتخرق إسرائيل يوميا اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ سريانه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علاوة على موجات التصعيد التي تشنها بذريعة تعرّض جنودها لهجمات من مقاتلين فلسطينيين في رفح.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 350 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء اتفاق التهدئة المؤقتة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.