عاجل | حرس الحدود توجه ضربات قاصمة لتجار المخدرات.. وضبط كميات بـ 2 مليار و130 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
وجهت قوات حرس الحدود عدد من الضربات القاصمة ضد العناصر الإجرامية والخارجة عن القانون والمهربين على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، ويأتي ذلك استمراراً لجهود القوات المسلحة في تأمين الحدود البرية والساحلية للدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط مصنع وعدد من المخازن لتصنيع المواد المخدرة وذلك بعد ورود معلومات تفيد بقيام عدد من المهربين باستغلال إحدى المناطق الجبلية بشبه جزيرة سيناء لتصنيع وتخزين المواد المخدرة.
وأسفر ذلك عن ضبط ( 15 ) طن من الهيدرو المطحون، و( 7.5 ) طن من بودرة الحشيش، و( 6 ) أطنان عجينة حشيش و( 2 ) طن من زيت الحشيش، و( 50 ) كجم من بذور الهيدرو، و( 4000 ) فرش حشيش، بالإضافة إلى ضبط عربة ربع نقل وبندقية آلية وعدد من الطلقات، وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بما يقرب من (2) مليار و( 130 ) مليون جنيه مصري.
وفى توقيت متزامن نجحت قوات حرس الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الغربي في إحباط محاولات لتهريب كميات من الأسلحة والذخائر حيث تم ضبط عدد ( 11 ) بندقية آلية، و( 30 ) بندقية خرطوش، و( 1 ) مسدس و( 33 ) خزنة، و( 4 ) تلسكوب وعدد ( 443 ) طلقة، و( 12800 ) قرص مخدر.
كما تمكنت قوات حرس الحدود على الاتجاه الاستراتيجى الجنوبي من ضبط عدد ( 11 ) عربة، و( 5 ) بندقية آلية، وبندقية قناصة، و( 11 ) خزنة، و( 400 ) طلقة مختلفة الأعيرة، وكمية من المعدات المستخدمة في التنقيب العشوائي عن خام الذهب، وقد تم إحالة جميع المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
تأتى تلك النجاحات تتويجاً للجهود المكثفة التي تنفذها قوات حرس الحدود على مدار الساعة لإحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والمعابر الحدودية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًالفريق أحمد خليفة يلتقي رئيس أركان القوات المسلحة القطرية ويبحث تعزيز أوجه التعاون العسكري
وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان عددًا من اللقاءات في اليوم الختامي لمعرض إيديكس 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضبط لتجار المخدرات قوات حرس الحدود عدد من
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
شنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.