الخيانة بالنسبة للعليمي نهج حياة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رشاد موهوب وأكثر ما تجلت موهبته في أنه أصبح منذ زمن بعيد مخبر عالمي فهو مستعد أن يعمل من أياً كان مادام ذلك سيحقق له مصلحة طموحات أو مال ربما مستفيد من تربيته في بيئة اشتهرت بالتجارة لكن تجارته من نوع خاص .
هو من النوع الذي يلعب بالبيضة والحجر وفي كل المراحل التي مر بها كان ناجحاً في ذلك .
مختصر القول الخيانة بالنسبة لرشاد العليمي ليس كما هو التصور السائد عنها فهي منهج حياة وبالنسبة له أي فهم خارج هذا المعنى غباء و(هباله) وقد تدرج فيها حتى وصل إلى ماوصل إليه وبفضلها أصبح من أصحاب المال و(الطيلسان) والسلطان ولا يهم أي سلطان فهو اليوم رئيس وكلما كانت هذه الرئاسة معطاة من الأمريكان والسعوديين كلما كانت مهمة بالنسبة له .
أكيد أن هذه الزيارة ليس كما يصورها الاعلام التابع والعميل له بأنه جاء يتفقد أوضاع محافظة تعز فتعز واليمن أبعد ما تكون عن أجندته واجندة اسياده ان لم يكن العكس هو الصحيح ولعل زيارته لمديرة الشمايتين تكشف هذه الحقيقة فهذه مديرية جزء من موقع اليمن الاستراتيجي المطل على باب المندب وما تبقى من حديث عن اصطلاحات وتشكيل لجان لحل الأوضاع الادراية وأعاده حقوق الناس الذين نهبت بيوتهم ومحلاتهم.. كل هذا (هدار في هدار ) زيارة استعراضية في مهمة خيانية محددة يراد فيها استكمال مهمة البيع لموقع اليمن الجيوسياسي ومناطق الثروات وبما يخدم مخططات التقسيم وكل هذا بكل تأكيد محكوم عليها بالفشل .
بالنسبة للدكتور رشاد المهم العائد وبعدها ( يسدو) .. أبناء تعز بعد عشر سنوات مريرة من الخراب والدمار والموت المجاني والفوضى لم تعد تنطلي عليهم حركات وتحركات الرئيس الرئاسي للسبع الأفافي.. زيارة بمدرعات سعودية بكل تأكيد لن يقبل بها أبناء تعز ورشاد العليمي لا يمثل إلا من أرسله وسينتهي كل هذا الصخب المفتعل عن الزيارة والتي - بكل تأكيد دُفع من أجلها الكثير- وبمجرد مغادرته ستنتهي كل هذه الضجة .
يفهم أبناء تعز بأن كل هذه الأمور من لجان وتوجيهات كلها كذب في كذب و ليس من السهل بيع الوهم على أبناء هذه المحافظة الذين تجرعوا مرارات خيانة وعمالة نخبهم السياسية ولا فرق بين اخوجني وقومجي .. أنه الزمن الردي الذي ينقلب فيه الخائن والعميل محرر ورشاد العليمي جاء ليستكمل تحرير تعز والسؤال من يحرر من؟ !..الخلاصة ان الخيانة بالنسبة لرشاد ليست وجهة نظر بل نهج وفلسفة حياة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك
المهم بالنسبة للجيش السوداني الآن هو ضمان استمرار عملياته البرية كما خطط لها. ومن المؤكد أنه يجري الآن الترتيبات اللازمة لذلك مع الأحذ في الاعتبار المتغير الجديد في الحرب.
أما فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك.
فما دامت الإمارات لا تملك حاملات طائرات وبوارج حربية وجيوش قادرة على غزو السودان بريا، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فلن تشكل أي تهديد جدي للسودان مهما فعلت.
لكي تحدث تغييرا حقيقيا في مجريات الحرب أنت بحاجة إلى ضرب قدرات الجيش من أسلحة وطيران بأنواعه وعتاد وذخائر والتأثير في اللوجستيات، وهذه مهمة لا تستطيع الإمارات تحقيقها حتى لو جاءت بكل ما تملك من طائرات.
فالمهم الآن بالنسبة للجيش هو استمرار عملياته في كردفان ودارفور لفك حصار الفاشر واستعادة نيالا والإجهاز بذلك على أوهام الإمارات في السودان و في دارفور.
وهو ما سيحدث بإذن الله.
بعد القضاء على قدرة المليشيا على شن أي هجمات برية مؤثرة، لدينا الكثير من الوقت لإيجاد الوسائل المناسبة للرد على انتهاك سيادتنا وكرامتنا وإهانة الأمة السودانية.
حليم عباس