عدل الادعاء العام الأمريكى لائحته الاتهامية الموجهة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، فى قضية محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها جو بايدن عام 2020.

توجيه اتهام جديد إلى ترامب في لائحة الاتهام بقضية هجوم 6 يناير

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه أبقت اللائحة على التهم الأربع؛ لكنها باتت تأخذ في الاعتبار القرار الذي أصدرته مؤخرا المحكمة العليا والقاضي بأن ترامب يتمتع بحصانة تحميه على نطاق واسع من الملاحقة القضائية في قضايا جنائية، وبقيت نواة اللائحة الاتهامية نفسها، إذ إنها تشير إلى أن ترامب خسر انتخابات 2020 وكان مع ذلك مصمما على البقاء في السلطة وحاول بعد ذلك قلب النتائج.

 

 

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في يوليو الماضي قرارا يقضي بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة تحميهم على نطاق واسع من الملاحقة القضائية في قضايا جنائية عن أفعالهم الرسمية خلال توليهم المنصب.. وأثار القرار تساؤلات حول إمكان مواصلة ملاحقة ترامب قضائيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب نتائج الانتخابات الرئاسية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء

قضت محكمة في كوريا الجنوبية بإجبار الرئيس السابق يون سوك يول، على المثول لدى الادعاء العام، بعد رفضه مغادرة زنزانته للتحقيق الجاري على خلفية فرضه الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" المحلية للأنباء، أن محكمة منطقة سول المركزية وافقت على طلب فريق المدعي العام "مين جونغ كي" الذي يقود التحقيق مع الرئيس السابق (بإجبار يون على الحضور للتحقيق).

وقالت المتحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام أو جونغ-هيه، اليوم، إن يون استلقى على أرضية زنزانته ورفض مغادرتها للاستجواب، مضيفة أن المحققين سيحاولون إحضاره من جديد ولو بالقوة.

ونقلت "يونهاب" عن فريق الادعاء، أن يون كان يرتدي القميص والسروال الداخليين فقط عندما جاء ممثلو الادعاء إلى زنزانته.

لكن فريق الدفاع عن يون، اعتبر الإعلان عما كان يرتديه في مكان ضيق، حيث كانت درجة الحرارة تقترب من 40 درجة مئوية، إهانة علنية لكرامة الرئيس المعزول، ويظهر كيف تنتهك الدولة حقوق الإنسان للسجناء. وأرجع محامو يون عدم حضوره إلى تدهور صحته.

أسباب سياسية

ويحاكَم الرئيس المعزول بتهمة التمرد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة. كما يواجه سلسلة من التحقيقات في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات.

ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية.

وأُقيل يون من منصبه بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقرر الإفراج عنه في 7 مارس/آذار الفائت، بعد قبول اعتراضه.

وصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه في 9 يوليو/تموز الجاري، ليتم توقيفه في اليوم التالي في مركز احتجاز بالعاصمة سول.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن يون الأحكام العرفية في البلاد بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.

إعلان

وعقب الإعلان، أصدر البرلمان، بعد جلسة طارئة، بيانا يعلن فيه إلغاء الأحكام العرفية عقب تصويت النواب.

والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • العثور على جثمان عم أنغام بالجيزة.. والتحريات تنفي وجود شبهة جنائية
  • رسميًا... سلام وقّع مرسوم التشكيلات القضائية
  • تعذيب واغتصاب بحق أسرى غزة ودعوات لتحقيق دولي ومساءلة جنائية
  • محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء
  • برلمان السلفادور يعدل الدستور ليسمح للرئيس أبو كيلة بالترشح إلى ما لا نهاية
  • «نزاهة» تباشر قضايا جنائية وإدارية في يوليو وتعلن إيقاف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
  • ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
  • بـ10 حقائق.. «الخارجية» ترد على الادعاءات حول معبر رفح ونفاذ المساعدات لغزة
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • الأهلي يعدل برنامجه التدريبي استعدادا للدوري