مواطنات: المرأة الإماراتية شريكة الرجل في بناء المجتمع والأجيال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت مواطنات إماراتيات أن القيادة الرشيدة لدولة الامارات حرصت على تمكينهن منذ تأسيس الاتحاد عام 1971، ما ساهم بأن يلعبن دوراً رئيسياً في مسيرة التنمية والتطور بمختلف المجالات، وأن يتقلدن مراكز متقدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب تنفيذ أعمال ومشاريع خاصة.
وأشرن عبر 24 بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إلى أن الإماراتية تعتبر شريكاً للرجل في بناء المجتمع، وتنشئة وتربية أبناء المستقبل ليقودوا مسيرة التطور في الوطن.تمكين المرأة وقالت المحامية الإماراتية إيمان الرفاعي، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حرصت على تمكين المرأة في مختلف المجالات، فأصبحت بفضل الدعم والمساندة والحرص على رفع مستوى التعليم والخبرات، وزيرة وبرلمانية وغيرها، ونجحت في أن تقود مسيرة التنمية بالعديد من الجهات الحكومية والخاصة.
وأضافت: "المرأة الإماراتية.. مدرسة حقيقية لتنشئة وتربية جيل المستقبل، ودورها رائد في غرس القيم والمبادئ التي تسهم في بناء أجيال إماراتية قادرة على مواجهة تحديات العصر، وليكونوا فاعلين في مسيرة التنمية". بناء الوطن
ورأت المحامية الإماراتية حصة الحمادي، أن مشاركة المرأة الإماراتية في مسيرة بناء الوطن مشهود لها في مختلف المجالات، وذلك بفضل دعم القيادة الحكيمة، مشيرة إلى أن الإماراتية أصبحت محط أنظار العالم في قدرتها على العمل القيادي والإداري وتولي المناصب الرفيعة.
وقالت إن المرأة الإماراتية تساهم إلى جانب الرجل في تحقيق رؤية الإمارات 2071؛ من خلال تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعزز من مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة بكل إماراتية سواء كانت موظفة أو مربية أجيال المستقبل.
تحت شعار "#نتشارك_للغد".. الإمارات تحتفي بـ #يوم_المرأة_الإماراتيةhttps://t.co/5zfVPM162J pic.twitter.com/aDecJzvAYy
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 28, 2024 امرأة لا تعرف المستحيل إلى ذلك، قالت المهندسة أميرة المنصوري، موظفة في القطاع الحكومي: "القيادة الحكيمة للدولة مكنت المرأة من الانخراط في مختلف المجالات، مما جعلها شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة".وأضافت: "أؤمن بأن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق نجاحات باهرة، وذلك بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، فنحن في دولة لا تعرف المستحيل وتضع نصب عينها تحقيق الريادة والتقدم في كافة المجالات بالشراكة بين المرأة والرجل". إنجازات كبيرة أما المواطنة عفراء الفلاسي، موظفة، ترى أن يوم المرأة الإماراتية؛ مناسبة لإلقاء الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإماراتية في مختلف المجالات"، قائلة: "فخورون بما حققته المرأة من تقدم وتمكين في مجتمعنا، وإن دعم قيادتنا الرشيدة هو القوة الدافعة التي تمكننا من السعي نحو تحقيق المزيد من الطموحات والأهداف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة فی مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.
ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.
لكن الاستثناء جاء من خارج البيتعندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.
لماذا ليزا بالتحديد؟لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.
يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.
قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.
لوحة لم تُسلم أبدًاالمفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.
بين القماش والأسطورةتحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.
ما وراء الموت.. حياة ثانيةماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.
حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.
أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب.
يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.