"مؤشر جودة الهواء".. تلوث الهواء بباكستان يؤثر على متوسط الأعمار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أظهر التقرير السنوي لـ"مؤشر جودة الهواء لعام 2024"، الذي أعده معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو، أن الآثار السلبية لتفاقم تلوث الهواء في باكستان تؤثر بشكل كبير على متوسط العمر المتوقع لمواطنيها.
وبحسب التقرير، الذي نشرت شبكة "جيو" الاخبارية نتائجه، يتعرض الباكستانيون - بوصفهم بشكلون جزءا من جنوب آسيا، المنطقة الأكثر تلوثا في العالم - لمستويات عالية من التلوث بالجسيمات العالقة في الهواء، والتي تزيد بنسبة 22.
أخبار متعلقة ارتفاع وفيات جدري القردة في الكونغو إلى 610 حالات منذ بداية العامليستمر بتحصيل معاشها.. إيطالي يخفي جثة أمه في "فريزر" لسنواتوأكد التقرير على أن متوسط عمر الفرد المتوقع، يمكن أن يزداد بواقع 3ر2 عام، إذا تمكنت البلاد من أن تفي بمعيار الجسيمات الدقيقة " 2.5 ميكرون" الخاص بها، مشيرًا إلى أن سكان باكستان بالكامل وبصورة فعلية يتنفسون هواء لا يتوافق مع مستوى ومعيار الجسيمات الدقيقة 2.5 ميكرون بما يمثل أكبر تهديد للصحة.
وجاء في التحديث السنوي لمؤشر جودة الهواء، أن "أولئك الذين يعيشون في بيشاور، وهي المدينة الأكثر تلوثا في البلاد، قد يحصلون على 6ر5 أعوام أخرى" في حال توافقت جودة الهواء لديهم مع المعايير المحددة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس إسلام آباد باكستان مؤشر جودة الهواء جامعة شيكاغو تلوث الهواء جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"