«المؤتمر»: جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية تحقق أهداف رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ثمّن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة، الجهود التي تبذلها الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الصناعة الوطنية.
وقال أمين مساعد حزب المؤتمر، في بيان صحفي له، إن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح جودة، أن الحكومة تعمل على خلق بيئة استثمارية مواتية من خلال تحديث القوانين والإجراءات، وتسهيل الحصول على التراخيص، وتوفير الحوافز للمستثمرين الأجانب، لافتًا إلى أن تلك الجهود تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وجعله وجهة جاذبة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
كما ثمّن أمين مساعد حزب المؤتمر الخطوات الجادة التي تتخذها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار، بما في ذلك توفير مناخ آمن ومستقر للمستثمرين، وتحقيق شراكات اقتصادية استراتيجية مع مختلف الدول والمؤسسات الدولية.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن الاستثمارات الأجنبية تلعب دورًا مهمًا في تحفيز النمو الاقتصادي وتنمية مصادر الدولة من العملة الأجنبية الصعبة، كما تساهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة، مما يُقلل من البطالة ويُحسّن من مستوى معيشة المواطنين.
ونوه بأن الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الصناعة الوطنية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف رؤية مصر 2030 الاستثمارات الأجنبية التنمية الاقتصادية الحكومة جذب الاستثمارات الأجنبية حزب المؤتمر دعم الصناعة الوطنية رؤية مصر 2030 الاستثمارات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاقاً من رؤية الرئيس السيسي في توسيع الشركات الدولية وجذب الاستثمارات : محافظ أسيوط على رأس وفد إقتصادي في زيارة رسمية للهند
من منطلق الرؤية الاستراتيجية الموسعة لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات وتوسيع الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات النوعية بهدف دعم الإقتصاد الوطني للبلاد .
وفي ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية إلى جميع المؤسسات والجهات التنفيذية بالعمل على خلق فرص حقيقية تساعد الدولة في تحقيق رؤيتها للنهوض الاقتصادي وتوفير حياة كريمة وخفض معدلات البطالة و الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصري من خلال التأكيد على ترسيخ مبادىء العدالة الإجتماعية بتهيئة الفرص ومواجهة التحديات على المستويين الإقليمي والدولي .
حيث ياتى ذلك جنباً إلى جنب مع تحقيق نمو إقتصادى مرتفع ومستدام وتعزيز الإستثمار فى التنمية البشرية وبناء قدراتهم الإبداعية وتبنى الرؤية الاستراتيجية لحوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال الإصلاح الإدارى وترسيخ الشفافية , ودعم نظم المتابعة والتقييم وتمكين الإدارات المحلية .
حيث أعطت القيادة السياسية الضوء الأخضر إلى السادة الوزراء والسادة المحافظين على تحقيق هذه الرؤية , من خلال القيام بتنفيذ كل ما يساعد على تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات .
وفي هذا السياق وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى , وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء , قام السيد اللواء الدكتور هشام أبو النصر , محافظ أسيوط , بالتنسيق مع السيد السفير كامل جلال سفير مصر فى الهند , للقيام بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة الهندية والغرف التجارية بالهند , وذلك للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الهندية نيو دلهى بصحبة وفد إقتصادي كبير من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين , وذلك لبحث سبل التعاون التجارى والصناعى مع الشركات والمصانع فى الهند , لتنفيذ مشروعات صناعية وجذب واستقطاب الاستثمارات فى محافظة أسيوط .
بدأت الزيارة يوم الأحد 8 ديسمبر 2025 , ولمدة ثلاثة أيام متتالية ، حيث تشكل وفداً مصرياً يرأسه السيد اللواء الدكتور هشام أبو النصر , محافظ أسيوط , والسيد السفير كامل جلال , سفير مصر فى الهند , والسيدة الأستاذة إسراء فرغلى , الملحق التجارى بالسفارة المصرية فى الهند , والسيد المستشار محمد إبراهيم , المستشار التجارى بالسفارة المصرية فى الهند , والسيد الأستاذ صلاح السكرى رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الشرق الأوسط للإستثمار ,والسيد الأستاذ عمرو أبو العيون , نائب بمجلس الشيوخ المصرى , نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بأسيوط، ورجل الأعمال النائب إيهاب مختار، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من أكبر رجال الأعمال المصريين بأسيوط .
وصرح اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن هذة الزيارة جاءت في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعمه الكامل لجميع خطوات مؤسسات الدولة في ان تكون جزء هاما من تحقيق التنمية ، بالاضافة إلى أن هذة الزيارة ستساهم في تحويل التقارب السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين إلى تعاون وشراكات مثمرة وملموسة على أرض الواقع وانها كانت من ضمن أوليات المحافظة بغرض تعزيز حضور أسيوط ووضعها على خريطة الاستثمارات الدولية , وفتح مسارات الاستثمار في أسيوط أمام الشركات الهندية الكبر نظراً لما تمتلكه أسيوط من مزايا تنافسية كن حيث البنية التحتية والمناطق الصناعية و أراضيها الزراعية وموقعها الاستراتيجي المميز وتراثها التاريخي والحضاري .
حيث أثمرت هذه الزيارة عن عدة إتفاقات مع الشركات والمصانع الهندية للقيام بالتعاون مع الشركات المصرية فى تصنيع وتجميع سيارات صغيرة تكون بديلة للتوكتوك , وذلك بمحافظة أسيوط , للقيام بإستخدامها فى مصر , وتصدير عدد منها إلى الدول الإفريقيةوكبقا للاتفاقيات الدولية في هذا الشأن .
وكذلك إنشاء مصانع لتصنيع الطوب من مخلفات البناء مما يعد جزءا هاما في الاستفادة من تدوير المخلفات والحفاظ علي البيئة، وكذلك إنشاء مصانع لتصنيع مستلزمات الحدائق والمساحات الخضراء من المواد المعاد إستخدامها . وايضاً العمل علي انشاء مصنع لصناعه السيارات التي تعمل بالطاقه الشمسيه والغاز وتجميعها كما عقدت المجموعه ايضا اتفاقيات لتصنيع الطلمبات المتخصصه لمحطات الوقود وتكون محافظه أسيوط انطلاقه للتصدير لدول افريقيا في اطار اتفاقيه الكوميسا وتعزيز العمق الثمودي في أفريقيا
كما أسفر الزيارة عن عقد مجموعة من الاجتماعات المكثفة لدراسة وبحث سبل التعاون فى صناعة الريبورتات , بالإضافة إلى تطوير صناعة الغزل والنسيج بتبادل الخبرات الهندية المصرية لتصنيع الغزل والنسيج داخل محافظة أسيوط .
هذا وتأتي هذه الزيارة في ضوء اهتمام الدولة المصرية بمحافظات الصعيد وتنميتها، خاصة أن محافظات الصعيد تحظى باهتمام كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلاقا من تأكيد فخامته بأن الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني في هذه المرحلة، التي تشهد انطلاق إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة؛ من أجل تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية للمواطنين في هذه المحافظات، في مختلف المجالات، وتوفير فرص العمل.
ويأتي الاهتمام الكبير بمحافظات الصعيد أيضا في إطار برنامج عمل الحكومة من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي؛ وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لجميع محافظات الصعيد، خاصة وأن محافظة أسيوط تحظى بأولوية كبيرة على خارطة التنمية للدولة المصرية، ضمن محافظات الصعيد، لكونها تتمتع بمقومات واعدة في قطاعات كثيرة؛ من بينها القطاع الزراعي، والصناعي، والعمراني، والثروة الحيوانية، والبنية التحتية، وغيرها، بما يؤهلها لتكون نقطة جذب للاستثمارات ودفع جهود التنمية لخدمة أهالي أسيوط والوجه القبلي.