عاجل : بالتزامن مع حراك العليمي في تعز .. تحركات سعودية لانتزاع آخر معاقل الإصلاح وهذا ما فعلته في حضرموت الساعات الماضية (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
أطبقت السعودية، الأربعاء، الحصار على حزب الإصلاح، أبرز القوى الموالية لها في اليمن.
وبدأت السعودية خلال الساعات الماضية ترتيبات لانتزاع آخر معاقله شرق اليمن بالتوازي مع خطوات مماثلة غرب البلاد.
ودفعت القوات السعودية بتعزيزات كبيرة إلى الهضبة النفطية بحضرموت.
وتضم التعزيزات، وفق مصادر محلية، اليات وقوات تحمل اسم “درع الوطن” التي شكلها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي واخضعت قيادتها لرشاد العليمي.
وارسال تعزيزات يأتي ضمن ترتيبات لنشرها في مناطق وادي وصحراء حضرموت الحدودية مع السعودية كبديل لقوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمنتشرة في مناطق النفط شرق اليمن.
وتزامن التحرك السعودي في حضرموت مع حراك مماثل في تعز يقوده رشاد العليمي .
وامر العليمي بتشكيل لجنة رئاسية لبدء اخراج فصائل الإصلاح المتمركزة في المدينة من مؤسسات حكومية تتخذها كقواعد عسكرية ومقرات امنية لها.
وأفادت مصادر بسلطة تعز بان اللجنة وجهت بإخلاء لمقر نادي الصقر والمعهد الفني وبقية المؤسسات فورا.
وتزامنت التوجيهات مع زيارة العليمي للمدينة بحماية سعودية.
ومن شان انهاء نفوذ الإصلاح عسكريا على تعز اسقاط اهم معاقله هناك وبما يمهد الطريق لانتزاع المدينة سياسيا منه.
وتشير التحركات المتوازية إلى توجه سعودي لإنهاء ما تبقى من نفوذ للإصلاح باخر معاقله قبل التوصل إلى اتفاق مع صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.