قائد الحزام الأمني التابع للانتقالي يجبر المستشار القانوني ’’العمودي’’ على الهروب خوفاً من الاعتقال (تفاصيل ساخنة)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
تمكن محامي ومستشار قانوني الفرار من مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف خوفا من الوقوع في الاختطاف لدى عناصر الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات.
وأكد المحامي والمستشار القانوني نبيل العمودي في منشور له على حسابه في “الفيسبوك” أنه غادر عدن عقب التعميم بالقبض عليه واخذ جوالاته الشخصية من قبل مدير أمن عدن وقائد الحزام الأمني التابع للانتقالي.
وأرجع العمودي سبب اختطافه من قبل القيادي في فصائل الانتقالي جلال الربيعي عقب قيامه بمساعي حل بعض قضايا الأراضي في منطقة بئر فضل وانهاء نزاعات بين المواطنين دامت لسنوات.
وأفاد العمودي بأن الانتقالي لديه قائمة بأسماء المطلوبين للاعتقال، متسائلا ” لماذا كل هذا الحقد على من يقول كلمة الحق”.
وأشار إلى أن قيادات الانتقالي انغمست في مستنقع نهب الأراضي والنتيجة كارثية، مبينا أن تلك القيادات أصبحت مهووسة باختطاف واعتقال كل من يخالفها بالرأي ويكتب من أجل الحقيقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن قيادات الفصائل حملة اختطافات واسعة بحق الناشطين الإعلاميين والسياسيين بعدن مع ارتفاع الأصوات المطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من السجون السرية بعدن، بالتزامن مع الحراك القبلي لأبناء أبين وشبوة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها المختطفين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العدوان الإسرائيلي علي غزة أدت لنزوح ما يقرب من 180 ألف شخص قسرا في الفترة من 15 إلى 25 مايو.
في سياق آخر؛ فقد تقلصت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، حسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.
وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.
الجدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.
وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.
وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح: "حياتنا مهددة فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".
وحذّر بنيامين ديفيس، مسئول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.
وأوضح أن هذه المحاكاة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، ما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.