بوابة الوفد:
2025-06-26@09:34:47 GMT

اقتصادي: توطين صناعة الدواء أمن قومي لمصر

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن ملف الدواء وأن تكون الأدوية متوفرة ولا يعاني المواطن في الحصول عليها في أي وقت وبسعر في متناول الطبقات البسيطة هو أمن قومي وليس موضوع تكميلي؛ فالدواء يعني الحياة ويعني العلاج والحفاظ على أرواح المصريين؛ فهو ليس رفاهية ولكنه أمر حتمي؛ لذلك فهدف الحكومة الجديدة هو توطين الصناعة واستهداف استثمارات جديدة في كل المجالات وأحد هذه المجالات هو صناعة الأدوية لتغطية احتياجات السوق المحلية الضخمة وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والهدف الرئيسي لتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية وفتح باب التصدير وزيادة الإيرادات من العملة الصعبة المصرية، وأيضا الهدف الرئيسي هو تحقيق الاكتفاء الذاتي لصناعة الأدوية بمصر؛ مما يُساهم في إنهاء النقطة الثالثة للأمن القومي المصري.

وكشف “الحسيني”، عن خطوات الحكومة لتوطين صناعة الدواء في مصر، موضحًا أن أول خطوة تمثلت في عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا مع اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية؛ لمناقشة توطين صناعة المواد الخام اللازمة للصناعات الطبية؛ حيث أن مصر تستورد من الهند والصين المادة الخام للدواء.

وأشار إلى أنه بدون توطين صناعة المواد الخام لا نستطيع أن نقول إنه تم توطين لهذا القطاع الصناعي، وذلك لأن توطين صناعة الدواء يعني استقرار أو خفض سعر الدواء للمواطنين وذلك لأن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في صناعة الدواء؛ فمن بين كل 100 عبوة بالسوق نجد 91 عبوة يتم صناعتها محليًا وتُعد العامل الأساسي في ارتفاع استهلاك العملة الأجنبية، كما صرح الدكتور مصطفى مدبولي بأنه في الفترة القادمة سيتم عقد لقاء مع مسئولي كبرى الشركات العالمية، ودعوتهم للاشتراك بالممارسات الخاصة بالشراء المجمع للمواد الخام، وذلك يُعد تنفيذًا لرؤية الدولة في عقد شراكات استراتيجية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ونقل أحدث التكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في صناعة المواد الخام الدوائية.

وعن الخطوة الحالية لتوفير الأدوية للمواطنين؛ أوضح أنه تم دراسة وإقرار مشروع التوسع في انتشار صيدليات إسعاف 24 بمختلف المحافظات، وسيتم افتتاح لسلسلة صيدليات بكل المحافظات لتوفير الأدوية للمواطن وانتهاء أزمة اختفاء الأدوية، وصرحت نقابة الصيادلة بأن صناعة الدواء والأمن الدوائي هو عصب أساسي للدولة وأن البنك المركزي ومجلس الوزراء قدموا دعمًا كبيرًا لكل الصناعات عن طريق القروض قصيرة وطويلة المدى بهامش ربح بسيط، وهيئة الدواء لا تستفيد من تلك القروض، وتطوير منظومة الدواء سيوفر صادرات متنوعة منم الأدوية المصرية لتنافس السعر الدولي، مما سيُساهم في دخول العملة الأجنبية لخزانة الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة الدواء توطین صناعة

إقرأ أيضاً:

صادرات الدواء الأردنية ترتفع بنسبة 15% والسعودية الأكثر استيرادا

الصناعات العلاجية تساهم بما نسبته 3% من اجمالي الناتج المحلي

10 آلاف عامل وعاملة يعملون بالقطاع.. 95% منهم أردنيون

صراحة نيوز -شهدت صادرات قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية نموا كبيرا خلال العام 2024، بلغت نسبته 15%، وبقيمة تجاوزت الـ 612 مليون دينار، واستحوذت السعودية على ما نسبته 24% من اجمالي صادرات الدواء الأردني، تليها العراق بنسبة 20% فالجزائر بنسبة 11%.
وأشار بيان لغرفة صناعة الأردن الى أن الصناعات الدوائية تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، حيث أن 80% من إنتاج المملكة من الأدوية يتم تصديره الى حوالي 85 سوقا في مختلف قارات العالم، وبما يشكل 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية.
واضاف البيان ان قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني يضم 151 منشأة صناعية، وبرأسمال مسجل يتجاوز الـ 385 مليون دينار، ويعمل في هذا القطاع 10 الاف عامل وعاملة، يشكل الأردنيون 95% منهم، وتبلغ نسبة الإناث العاملات في هذا القطاع 35% من اجمالي العاملين به.
وبيّن أن قطاع الصناعات الدوائية البشرية يتسم بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.62 مليار دينار سنويا، وبما نسبته 11% من اجمالي الانتاج القائم للصناعات الدوائية، ويوفر قيمة مضافة تبلغ 51% من اجمالي الانتاج، ويساهم بحوالي 3% من الناتج المحلي الاجمالي.
وشهد هذا القطاع تطورا كبيرا في منتجاته التي تشمل المواد الطبية والعلاجية والأدوية، اضافة الى المنتجات العلاجية البيطرية ومستلزمات الأسنان والمطهرات والكواشف المخبرية والأجهزة الطبية.

ودعا البيان الى العمل على زيادة الحصة السوقية للأدوية الأردنية بالسوق المحلية وايجاد إستراتيجية وطنية للمحافظة على مكتسبات القطاع ومواكبته للتطورات الإقليمية والعالمية بما يضمن مكانته القيادية الإقليمية، ويخدم سمعة الأردن في السياحة العلاجية ويعززها، وكذلك تسهيل تسجيل الدواء الأردني في مختلف دول العالم، وخصوصا العربية منها، حيث تعتبر الدول العربية سوقا رئيسيا لصناعة الدواء الأردنية.

مقالات مشابهة

  • بحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس
  • الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
  • الريال اليمني يترنح.. دعم مفقود وطباعة العملة تهدد بانفجار اقتصادي (تقرير)
  • صادرات الدواء الأردنية ترتفع بنسبة 15% والسعودية الأكثر استيرادا
  • برلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية
  • وزير الصحة: مصر الأولى إفريقيا في صناعة الدواء
  • الصحة تبحث آلية استجرار الأدوية إلى سوريا
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • مسئول أفريقي: القارة السمراء تصنع 1% من الأدوية المستخدمة بها
  • خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالميا