الغويل: المساس بالمركزي من قبل حكومة الدبيبة له تأثير سلبي وخطير على الاقتصاد ويتنافى مع القوانين وقيم استقرار الدولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – قال وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق سلامة الغويل، إن المساس بالمصرف المركزي من حكومة غرب ليبيا له تأثير سلبي وخطير على الاقتصاد، ويتنافى مع القوانين وقيم استقرار الدولة، معتبرا أن هذا الإجراء فاقد للشرعية.
الغويل الذي يرأس حالياً مجلس المنافسة ومنع الاحتكار ،اعتقد في تصريحات خاصة لموقع “إرم بزنس”، أن التنمية والإعمار المتواصل في الشرق يجب أن يُبنى عليه مع تشكيل إرادة إقليمية ودولية لدعم بسط حكومة الشرق سلطاتها، بما يجنب الاقتصاد والاستقرار مخاطر فرض قرارات فاقدة للشرعية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
قال الإعلامي محمد موسى إن الوطن العربي في مرحلة مفصلية، تسعى فيها الشعوب إلى النهوض، وترسيخ الاستقرار، إلا أن هناك من لا يروق له هذا التوجه، فيُعيد تحريك خيوط الفتنة من جديد، عبر تحركات مشبوهة تُدار في الخفاء، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الجماعة، التي طالما رفعت شعارات دينية لخداع البسطاء، لم تكن سوى غطاء لأجندات تخريبية، تعمل بتناغم تام مع أجهزة استخبارات خارجية تسعى لزعزعة استقرار مصر والمنطقة بأكملها.
وأكد أن برنامجه سيفتح، في فقرته الخاصة، ملفات سوداء وحقائق موثّقة تُظهر الوجه الحقيقي للإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تحولت من تنظيم ديني إلى أداة مأجورة تنفذ مخططات تهدف لضرب الدولة المصرية، سواء عبر التحريض، أو الإرهاب، أو بث الفتن من خلال الإعلام الموجه ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موسى: ما سنعرضه الليلة ليس تحليلات أو افتراضات، بل حقائق مدعومة بالأدلة والشهادات، تُظهر بوضوح كيف حاولت هذه الجماعة تقويض مؤسسات الدولة، تحت ستار الدين، فيما كانت تتحالف مع أعداء الخارج لإسقاط الداخل".
وشدد على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، واجهت هذا التنظيم بكل حزم وإرادة، ولم تسمح له بتمزيق النسيج الوطني أو اللعب بعقول البسطاء تحت رايات كاذبة.
وختم موسى بقوله: "معركتنا اليوم لم تعد فقط مع الإرهاب، بل مع من يحاول إعادة تدويره وتلميعه إعلاميًا. والوعي الشعبي هو الحصن المنيع في وجه هذا المشروع التخريبي. ترقبونا الليلة، لنكشف الحقيقة بلا رتوش".