غالانت : علينا توسيع أهداف الحرب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس 29 أغسطس 2024 ، إنه "علينا توسيع أهداف الحرب من أجل تحقيق المهمة في الجبهة الشمالية، وهي إعادة السكان بأمن إلى منازلهم".
وذكر أنه سيقوم بنقل ذلك إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، والكابينيت.
وتأتي أقوال غالانت بعد أن قام بعقد جلسة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وكبار مسؤولي أجهزة الأمن.
وذكر غالانت خلال الجلسة أنه "على مدار 11 شهرا الماضية تعرضنا لهجمات من 7 جبهات مختلفة، وقد عملنا ضد هذه الجبهات. في غزة هزمت معظم ألوية وكتائب حماس وقتل قائد الجناح العسكري، محمد الضيف، ومجموعة طويلة من ’المخربين’".
وأضاف أن "الإنجاز العسكري الذي حققه الجيش يسمح بعودة معظم السكان إلى منازلهم في ’غلاف غزة’، وأتاح الظروف لعودة جزء كبير من المختطفين ويهيئ الظروف لعودة جزء كبير من المختطفين الآخرين".
واعتبر غالانت أنه "في هذا الوقت نحن في حالة حرب ضد قوات أخرى، نحن نقاتل ضد إيران وحزب الله وضد الحوثيين. قبل شهر اغتال الجيش قائد أركان حزب الله، فؤاد شكر، وفي مطلع الأسبوع قمنا بإزالة تهديد تمثل بهجوم كبير ضد سكان الشمال والمركز".
وأشار إلى أن "مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة، وهي إعادة السكان إلى منازلهم بأمن، ومن أجل تحقيق هذا الهدف نحن مطالبون بتوسيع أهداف الحرب لتشمل عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمن"، مضيفا "لن يقلل ذلك من التزامنا المطلق بالقضاء على حماس وعودة المختطفين، وبعد صياغة هذا المقترح هنا سأقوم بعرضها على رئيس الحكومة والكابينيت".
وجاء في بيان مقتضب لمكتب نتنياهو ردا على تصريحات غالانت، أن "ذلك مفهوم ضمنا. رئيس الحكومة صرح بشأن ذلك مرارا في الشهور الأخيرة".
ورد رئيس كتلة "المعسكر الوطني" والوزير في حكومة الطوارئ وعضو كابينيت الحرب السابق، بيني غانتس ، على تصريحات غالانت بالقول "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا. حان وقت الشمال".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المقترح الذي سيعرضه غالانت سيتضمن طريقين إما صفقة تبادل أسرى والهدوء في الشرق الأوسط، أو التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى منازلهم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، بالشراكة والتعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة، ترأس المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إحدى جلسات المؤتمر، والتي خُصصت لاستكمال رؤساء الوفود البرلمانية لكلماتهم حول موضوع المناقشة العامة للمؤتمر " حول عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والإزدهار للجميع "*.
ويأتي اختيار المستشار الدكتور حنفي جبالي لرئاسة هذه الجلسة المهمة تعبيرًا عن ما تحظى به الدبلوماسية البرلمانية المصرية من تقدير لدورها الريادي والتاريخي في العمل البرلماني العالمي مُتعدد الأطراف عبر بناء جسور من الحوار البناء والرشيد بشأن القضايا الإقليمية والعالمية المُلحة.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو محفل برلماني عالمي يُعقد كل خمس سنوات بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة، حيث جرى إطلاقه في عام 2000 وصدر عنه حينها إعلان عالمي بشأن " الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة " ويناقش المؤتمر في نسخته السادسة والتي تنعقد في جنيف عدة موضوعات تتمثل في سبل تمكين الشباب والمرأة بالبرلمانات في زمن الاستقطاب والشدائد، ودور البرلمانات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، والسلام عبر الابتكار، أهداف التنمية والتحول الرقمي ومكافحة التمييز.