#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن العملية الموسعة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي ترجمة لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو التي تحدث عنها في كتابه “مكان تحت الشمس”.

والتي تتلخص -وفقا لنتنياهو- في أن ” #الدولة_اليهودية_الخالصة” يجب أن تكون في الأراضي الفلسطينية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، وأن على الأقلية الفلسطينية المتبقية في هذه الأرض أن تقبل العيش تحت السيادة الإسرائيلية أو الرحيل إلى مكان آخر.

واعتبر الدويري أن العملية تعد أيضا ترجمة حرفية لما اقترحه قائد المنطقة العسكرية الوسطى بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت قبل أسابيع، عندما طالب بمناورة عملياتية شمالي الضفة على غرار ما حدث في قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة “أبو شجاع” يتوقع استشهاده ووالده يتحدث عن صفاته 2024/08/30

ولكن الخبير العسكري أشار إلى اختلاف الظروف بين المنطقتين، حيث إن غزة ظلت بدون وجود للاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عقدين، وهذا سمح لها ببناء قاعدة صلبة للمقاومة.


تأييد #الضفة للمقاومة

وأوضح أن الاحتلال ركز عملياته في الضفة على 3 مخيمات باعتبارها مراكز وجود المقاومين، مشيرا إلى وجود جانب معلن للعملية يتمثل في تدمير البنية التحتية للمقاومة، وجانب غير معلن يتمثل في تنفيذ خطة سرية لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمدى تأييد سكان الضفة للمقاومة، أقر الدويري بصعوبة إجراء استطلاع لتأكيد ذلك، لكنه يعتقد أن أكثر من 80% من سكان الضفة، من جنين وطولكرم شمالا حتى الخليل جنوبا، يشكلون حاضنة اجتماعية قوية للمقاومة.

وأشار الدويري إلى صعوبة عمل #المقاومة في الضفة، موضحا أن قوات الاحتلال تعد العائق الأول أمام أعمال المقاومة، تليها سيطرة السلطة الفلسطينية التي تمتلك أكثر من 75 ألف رجل شرطة وأمن في أنحاء الضفة.

وحول تطورات سير العمليات في قطاع غزة، قال الدويري إن الاحتلال أعلن الدخول في المرحلة الثالثة من العمليات في كافة المناطق باستثناء رفح التي لا تزال ضمن المرحلة الأولى. وأوضح أن الاحتلال ينفذ عمليات مداهمات “مؤطرة زمانا ومكانا” في مناطق خان يونس ودير البلح وأطراف المخيمات ومدينة غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري نتنياهو غزة الضفة المقاومة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.

وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • إسرائيل ترفض التعاون مع زيارة وزراء عرب للضفة وتتوعد ببناء دولة يهودية
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • لندن: المستوطنات الإسرائيلية الجديدة عقبة متعمدة لإقامة دولة فلسطينية
  • "الأمن الإسرائيلية" تؤكد مصادقة الكابينت على بناء 22 مستوطنة بالضفة