السلطات التركية توقف قياديا في العدل والإحسان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشفت جماعة العدل الإحسان أن السلطات التركية أوقفت القيادي محماد رفيع، أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الهيئة العلمية للجماعة.
وأوضحت الجماعة في موقعها الرسمي أن "الدكتور رفيع دخل تركيا عبر مطار إسطنبول بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في رحلة سياحية، وعند رجوعه اليوم من رحلة داخل تركيا عبر القطار تم توقيفه واعتقاله، وتركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح لهذا الاعتقال التعسفي".
وتابعت العدل الإحسان "إننا نتساءل عن خلفيات هذا السلوك الذي استهدف شخصية معروفة على صعيد العالم الإسلامي، ونأسف لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع زوجته وابنائه".
وأضاف المصدر "نستغرب لتكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة مع عدد من أطر الجماعة في خرق لكل القوانين والأعراف ومقومات الأخوة الاسلامية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.