أستاذ أدب عربي: أعمال نجيب محفوظ ستظل خالدة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمد سليم شوشة، أستاذ الأدب العربي في جامعة الفيوم، إن أثر وفاعلية أدب الكاتب الراحل نجيب محفوظ جعله حيا وباقيا في الوجدان المصري والعربي ووجدان كل المتعاملين باللغة العربية حتى الأدب العالمي.
الخطاب السردي لنجيب محفوظ له أثر إنساني معرفي متجددوأضاف «شوشة»، في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب السردي لنجيب محفوظ له أثر إنساني معرفي متجدد في تأثيره وفاعليته: «هذا الإنسان السردي المتنوع بين الرواية والقصة القصيرة وجد طريقة في الأعمال السنيمائية والدرامية، باعتبار أن الفن السنيمائي والتلفزيوني واجهة في مصر».
وأشار إلى أن الالتحام بين الأدب والفنون الأخرى دعم استمرارية نجيب محفوظ وحضوره، بالإضافة إلى الوعي المشترك بين صناع الدراما والسنيما وبين الإنتاج الأدبي الذي ساعد على ذلك، وما نتج من قيم جمالية ودلالية وما يتضمنه أدبه من رسائل وفكر، وبالتالي أصبح أوسع انتشارا وأكثر أمتدادا على مدار الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ العمل الادبي الإنتاج الادبي
إقرأ أيضاً:
ضمن سلسلة "عارف.. أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية تطلق فيلم لنجيب محفوظ
أطلقت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي وضمن سلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
ويبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
ويتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، متضمنًا الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، مستعرضًا أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها من الأعمال.
وركز الفيلم على محطات محفوظ المميزة، كحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
ويبرز إطلاق هذا الفيلم حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.