سيمون آشلي تكسر صمتها بعد حذف دورها من فيلم "F1" وتخطف الأضواء بفستانها واعترافاتها المؤثرة: "عدتُ بذكرياتٍ خالدة"
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في لحظة لامست مشاعر محبيها حول العالم، كسرت النجمة البريطانية سيمون آشلي صمتها الطويل بشأن حذف مشاهدها من النسخة النهائية لفيلم الفورمولا 1 الجديد "F1" الذي يقوم ببطولته النجم العالمي براد بيت، موجهة رسالة صريحة ومفعمة بالأناقة والتقدير عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، لتؤكد من جديد حضورها الإنساني حتى حين تُحذف مشاهدها.
آشلي، التي عرفها الجمهور العربي والعالمي من خلال دورها اللافت في مسلسل "Bridgerton"، اختارت أن تخرج عن صمتها بأسلوب راقٍ وهادئ، فنشرت صورة ساحرة لها من السجادة الحمراء، مرفقة بتعليق فيه الكثير من الدفء والامتنان، حيث كتبت:"كان من دواعي سروري أن أجتمع مجددًا مع فريق العمل والاحتفال.. فخرٌ عظيمٌ أن أرى الجميع يتألقون على الشاشة وعلى السجادة الحمراء، وأنا أرتدي فستاني الراقي الذي أسعدني بنفس القدر.. لقد عدتُ بصداقاتٍ وذكرياتٍ ستبقى خالدةً في ذاكرتي."
رغم غيابها عن الشاشة في النسخة المعروضة من الفيلم، إلا أن كلمات سيمون آشلي وموقفها الإيجابي أثار إعجاب الجمهور والمتابعين والنقاد، فسرعان ما تصدّر اسمها مؤشرات البحث، وأثنى الكثيرون على رقيها في التعامل مع موقف قد يكون مؤلمًا لأي فنان.
من جانبه، أوضح مخرج الفيلم جوزيف كوسينسكي خلال تصريحات صحفية سبب غيابها، مشيرًا إلى أن هذا النوع من القرارات يحدث كثيرًا في صناعة السينما، وقال:"يحدث هذا في كل فيلم، حيث يتعين عليك تصوير أكثر مما يمكنك استخدامه.. كان هناك قصتان أو ثلاث قصص لم تصل في النهاية إلى النسخة النهائية."
هذا التصريح ساهم في تهدئة الجدل، إلا أن ما بقي حديث الجمهور فعلًا هو ردة فعل آشلي، التي قررت أن تضع الفن والاحترافية والروح الإيجابية في المقدمة، مؤكدة أن المكانة الفنية لا تُقاس فقط بعدد الدقائق على الشاشة، بل بما يتركه الفنان من أثر إنساني راقٍ.
الجدير بالذكر أن عرض فيلم F1 انطلق رسميًا في دور العرض السينمائية حول العالم منذ يوم 27 يونيو الجاري، وسط ترقّب جماهيري كبير، خاصة مع مشاركة براد بيت، الذي تحدث مؤخرًا عن رؤيته للفيلم وتجربته فيه، معتبرًا أن ضغوط سائقي الفورمولا 1 تفوق أحيانًا ما يتعرض له الممثلون من انتقادات، في مقارنة مثيرة للجدل تناولتها الصحف والمجلات الفنية بتوسع.
وفي حواره مع مجلة GQ، قال براد:"في حين أن كليهما قد يشعر بالعزلة، فإن مستوى التدقيق في السباقات يقع على مستوى آخر تمامًا."
ورغم حذف مشاهد سيمون آشلي من الفيلم، فإن حضورها الإعلامي وتأثيرها العاطفي خلال حملة الترويج لا يزال بارزًا، ويُثبت أن بعض الأدوار الأعمق لا تحتاج إلى شاشة... بل تحتاج فقط إلى قلبٍ شجاع وفنانة تعرف كيف تتحدث حين يصمت الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: إسهامات الشهيد “إيزدي” المؤثرة ستظل شاهدة على وفاء إيران
الثورة نت /..
نعت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الجمعة،”القائد الجهادي الإسلامي وشهيد فلسطين الكبير ، اللواء محمد سعيد إيزدي “الحاج رمضان”، قائد ملف فلسطين في قوة القدس في حرس الثورة، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين خلال العدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وقالت، في بيان: “شهيد فلسطين الكبير الحاج رمضان كان مسؤولاً عن العلاقة الوطيدة مع المقاومة الفلسطينية منذ عام 1992م وقد كان لهذه العلاقة الصادقة الدور الكبير في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته مما ساهم في تطور العمل والفكر العسكري والأمني والعلمي والخططي والعملياتي للأذرع العسكرية الفلسطينية في غزة وعموم فلسطين”.
وأشارت إلى أن “القائد الشهيد الحاج “رمضان” لا تزال إسهاماته وبصماته واضحة ومؤثرة في كل صاروخ وعبوة ورصاصة ونفق مُرغ به أنف ورأس العدو في التراب”.
وأوضحت أن “القائد الكبير الشهيد الحاج رمضان أشرف على آلاف الدورات التدريبية في كافة المجالات العسكرية والأمنية والتعبوية وساهم في التطور النوعي العسكري لأذرع المقاومة في فلسطين لمجابهة الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية وإنزال الهزيمة النكراء بها في كافة المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني ومقاومته وحطم هيبة وعنجهية الكيان الصهيوني “.
وقال البيان: فلسطين وشعبها الوفي ستفتقد كثيراً هذا القائد الملهم الذي كان حريصاً كل الحرص على إمداد المقاومة وهيئاتها المختلفة بكل أسباب القوة ولن ينسى شعبنا مواقفه واسهاماته المؤثرة التي ستظل شاهدة على وفاء وشهامة الشعب الإيراني وقيادته وفي مقدمتها القائد الحاج رمضان “.