«الوفد» يشيد بإدارة الدولة لملف السياحة الخارجية واستراتيجة جذب الزوار
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أشاد ياسر قورة، عضو الهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، بتصريحات مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حول قدرة مصر على جذب السياحة الخارجية رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت بشكل كبير في إدارة ملف السياحة الخارجية بشكل متميز.
إعادة القطاع السياحيوأضاف عضو الهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد في تصريحات لـ«الوطن»، أن وصول عدد السياح الوافدين لأكبر رقم تم تحقيقه منذ عام 2010 يثبت نجاح الدولة في إدارة هذا الملف.
وتابع:«لا أجامل الحكومة المصرية في ملف السياحة، ولكن وصول عدد السياح الوافدين لأكبر رقم تم تحقيقه منذ عام 2010 يثبت نجاح الدولة في إدارة هذا الملف، حيث تسعى الدولة المصرية، دائماً لتعزيز قدراتها التنافسية في مجال السياحة عبر تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجيات تسويقية فعّالة».
وأوضح، أن النجاح في جذب عدد كبير من السياح يعكس فعالية الخطط والاستراتيجيات التي تعتمدها الحكومة لدعم وتعزيز القطاع السياحي، ما يساهم في تحسين الاقتصاد الوطني وفتح آفاقا جديدة للتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد القطاع السياحي الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.